بحضور شخصيات وطنية ووجوه من عالم الفن والثقافة

جثمان الفنّانة "بيونة" يوارى الثرى بمقبرة العالية

جثمان الفنّانة "بيونة" يوارى الثرى بمقبرة العالية
  • 293
ع. م ع. م

❊ كمال سيدي سعيد: الفقيدة أيقونة حقيقية يبقى إسمها مكتوبا بأحرف من ذهب

ووري الثرى بعد ظهر أمس، بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة، جثمان الفنّانة باية بوزار المعروفة باسم "بيونة"، بحضور شخصيات وطنية ووجوه من عالم الفن والثقافة، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.

قبل ذلك تم إلقاء النّظرة الأخيرة على فقيدة الفن الجزائري "بيونة" بالمسرح الوطني الجزائري “محيي الدين بشطارزي" بحضور وزيرة الثقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي سعيد، وعدة شخصيات من عالم المسرح والسينما والتلفزيون. وأثنى كمال سيدي سعيد على خصال الراحلة "بيونة" بالقول إنها “أيقونة حقيقية وسيبقى إسمها مكتوبا بأحرف من ذهب في سجلات الإنجازات الثقافية والسينماتوغرافية في الجزائر"، معبّرا مرة أخرى عن تعازيه الخالصة لعائلة الفقيدة ولكل زملائها من الأسرة الفنّية. 

كما توجه في ذات السياق، بـ"الشكر الجزيل" إلى وسائل الإعلام الوطنية التي تؤدي دورها في نقل صورة الجزائر والتعريف بثراء وتنوّع ثقافتها. ورافقت الأسرة الفنّية جثمان الفقيدة “بيونة” إلى مثواها الأخير بمقبرة العالية، على غرار حسان بن زراري، جعفر قاسم، حسان كشاش ومراد خان، والذين أجمعوا على المسيرة الفنّية الاستثنائية والمميّزة للفقيدة، مؤكدين بأنهم "سيحتفظون بصورة لبيونة كفنّانة جزائرية قديرة وهبت حياتها للفن ولثقافة بلدها".