أشرف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بمعية وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نورالدين واضح، أمس، على لقاء افتراضي عبر تقنية التحاضر المرئي، مع مجموعة من الكفاءات الوطنية المقيمة بالدول الاسكندنافية (الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد).

أوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أن اللقاء الذي شارك فيه ممثلون عن وزارة الصناعة ووزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، والوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، شكل “فضاء مثمرا للحوار وتبادل الآراء مع كفاءاتنا الوطنية في أوروبا الشمالية، والاستماع إلى مقترحاتهم حول أنجع السبل لتعزيز مساهمتهم في جهود التنمية الوطنية”.

في هذا السياق، أكد كاتب الدولة على “الحرص الدائم للسلطات العليا في البلاد على مرافقة كفاءاتها الوطنية المقيمة بالخارج وتشجيعها في مساعيها الرامية إلى توظيف خبراتها العلمية وتسخير تجاربها في مختلف المجالات خدمة للمسار التنموي، مع حثها على اغتنام الفرص التي يتيحها مناخ الأعمال والاستثمار في الجزائر، وما يوفره من تسهيلات وتدابير تحفيزية لدعم المشاريع والمبادرات المبتكرة”. 

أطباء جزائريون مقيمون بأوروبا يلتزمون بتطوير الصحة بالجزائر

كما أشرف كاتب الدولة، بمعية وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، أول أمس، على لقاء افتراضي جمعهما مع نخبة من الأطباء الجزائريين المقيمين بعدة بلدان أوروبية، وذلك مواصلة لسلسلة اللقاءات الدورية مع أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج بمختلف فئاتها. وشكل اللقاء، حسب بيان للوزارة، فرصة سانحة لإشراك النخب والكفاءات المتميزة من الأطباء الجزائريين المقيمين بديار المهجر في التباحث والنقاش حول واقع وتحديات قطاع الصحة في الجزائر. كما مكن من استعراض آفاق انخراط الكفاءات المتواجدة بالخارج والمتخصصة في الميدان الطبي، بما يعزز من إسهامهم في تطوير هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي في وطنها الأم.

وذكر عضوا الحكومة بالمناسبة بالجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة لضمان مساهمة فعالة وفعلية لهذه الفئة الهامة من كفاءاتنا بالخارج في ديناميكية التجديد والتنمية الوطنيين ذات الصلة بمجال الصحة، فيما عبرت الكفاءات الجزائرية المتخصصة في المجال الطبي عن استحسانها لهذا اللقاء الذي سادته أجواء إيجابية وتفاعلية. وأكدت عن رغبتها واستعدادها التام للمشاركة والمساهمة في المسعى الرامي إلى مواصلة تطوير منظومة الصحة من خلال نقل تجاربهم الناجحة ومشاركة معارفهم وخبراتهم ومكتسباتهم في مختلف مشاريع التنمية الوطنية ذات الصلة بمجال الصحة.