مسجد باريس الكبير

تنصيب المجلس الأعلى للعلوم والثقافة

تنصيب المجلس الأعلى للعلوم والثقافة
  • 731
ق. و ق. و

أشرف عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، أمس، على تنصيب المجلس الأعلى للعلوم والثقافة لمسجد باريس الكبير، وعين على رأسه البروفيسور أحمد جبار، مكلفا إياه بتشكيل فرقة من الكفاءات التي يمكنها إتمام المهام التي ستوكل إليها على أحسن وجه. وحسب بيان للمجلس، فإن هذا المجلس يهدف إلى ”التعريف بإسهامات الحضارة الإسلامية في المجالات العلمية والثقافية، بالإضافة إلى الواقع المعيش للمجتمعات الإسلامية الحديثة والعلاقات بين الفضاء الإسلامي والفضاءات الدينية أو الثقافية الأخرى”، مشيرا إلى أنه ”يمكن لذلك أن يتحقق مبدئيا من خلال دورات شهرية للندوات بمسجد باريس (أربعاء المعرفة). وأوضح نفس المصدر أن ”برنامج المجلس يتضمن كذلك توفير تكوين تكميلي لفائدة الدعاة المسلمين بفرنسا حول مضمون التراث الثقافي والعلمي للحضارة الإسلامية ودوره في الحوار بين الثقافات والأديان”.