عرقاب يشارك في اجتماعات أوبك و"أوبك+" ابتداء من الخميس

تقييم السوق النفطية ودراسة إمكانية مراجعة الحصص

تقييم السوق النفطية ودراسة إمكانية مراجعة الحصص
  • القراءات: 567
حنان. ح حنان. ح

يشارك وزير الطاقة، محمد عرقاب، ابتداء من 05 ديسمبر الجاري في الاجتماعات التي ستعقدها منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بفيينا النمساوية، مع المنتجين الآخرين خارج المنظمة، حسب بيان للوزارة. ويتعلق الأمر بكل من النجدة  الوزارية الـ177 للمنظمة، والاجتماع السابع لبلدان "أوبك" و"خارج أوبك"، إضافة إلى الاجتماع الأول لميثاق التعاون.

وسيسبق هذه الندوات، الاجتماع الـ17 للجنة متابعة اتفاق تخفيض الإنتاج، والذي سيدرس مدى التزام الدول الأعضاء في اتفاق "أوبك+" بحصصهم، وفقا للاتفاق الموقع بالجزائر العاصمة في سبتمبر 2016، والذي يمتد إلى غاية مارس 2020.

وستسمح الاجتماعات المنعقدة، إضافة إلى تقييم مدى التزام الدول بالاتفاق، بدراسة وضع السوق النفطية العالمية، في ظل التطورات الحاصلة،وكذا تطورات الأسعار التي عرفت تذبذبا في الأشهر الأخيرة.

وستتولى الجزائر بداية من العام المقبل رئاسة منظمة الدول المصدرة للنفط، وهي فرصة للعمل على إحداث توازن في سوق النفط، مثلما صرح به مؤخرا وزير الطاقة، الذي أكد أن الجزائر ستبذل جهودا من أجل الحفاظ على التوازنات التي تخدم المنتجين والمستهلكين معا.

وعشية اجتماعات المنتجين، يتم الحديث عن إمكانية إعادة النظر في سقف تخفيض الإنتاج، وهو ما اثر إيجابا على الأسعار التي سجلت انتعاشا طفيفا في معاملات الأمس.حيث زادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 17 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 61.09 دولار للبرميل بحلول الساعة 0516 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت 0.7 بالمائة يوم الاثنين.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 25 سنتا او0.5 بالمائة إلى 56.21 دولار للبرميل، وكان العقد ارتفع 1.4 بالمائة أول أمس.

وقال مصدران مطلعان إن منظمة أوبك وحلفاءها، تدرس خطة لزيادة تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا بواقع 400 ألف برميل يوميا، وتمديد التخفيضات حتى جوان المقبل.

وقال المصدران إن السعودية تضغط لتنفيذ الخطة، إذ تريد القيام بمفاجأة إيجابية للسوق قبل إدراج شركة "أرامكو" في البورصة.وقال بنك غولدمان ساكس المختص في النفط، أن تحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط عالميا، يتطلب تمديد تخفيضات أوبك+.

وتوقع البنك أن يظل تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل في 2020، "في غياب نمو جديد أو صدمات جيوسياسية".