بسبب غياب دفاع أحد المتهمين

تأجيل محاكمة ”البوشي” إلى 10 جويلية المقبل

تأجيل محاكمة ”البوشي” إلى 10 جويلية المقبل
  • القراءات: 978
زولا سومر زولا سومر

أجلت محكمة سيدي أمحمد، أمس، النظر في قضية كمال شيخي المدعو ”البوشي” المتعلقة بالمحافظين العقاريين إلى يوم 10 جويلية المقبل بسبب غياب محامي أحد المتهمين الموقوفين لظروف صحية أدخلته المستشفى.

ويعد هذا التأجيل الثالث من نوعه للقضية المتهم فيها رجل الأعمال كمال شيخي رفقة 12 متهما آخرا والمتعلقة بالمحافظين العقاريين وبالوثائق والدفاتر العقارية وعقود الملكية الخاصة بشركة كمال شيخي للترقية العقارية، بعد تأجيلها في المرة السابقة بسبب غياب أحد الشهود في القضية، وعدم حضور القاضي المكلف بالملف الذي كان متواجدا في مهمة أخرى.

وأكد رئيس الجلسة، أمس، أن المحكمة هيأت كل الظروف لمحاكمة المتهمين، باعتبار أن القضية تأجلت مرتين من قبل، مضيفا بأن المتهمين موجودون رهن الحبس المؤقت منذ مدة من دون محاكمة، غير أن غياب دفاع أحد المتهمين حال دون ذلك.

وأوضح أن التأجيل جاء بطلب من هذا المحامي الموجود في المستشفى لظروف صحية، وبعد استشارة موكله الذي سأله القاضي في الجلسة، أمس، أمام الجميع إن كان يرغب في إجراء المحاكمة من دون محاميه أو يفضل تأجيلها إلى غاية حضور دفاعه، فقرر المتهم تأجيل المحاكمة إلى غاية حضور محاميه. ليوضح القاضي بعدها بأن ”حق التأجيل يضمنه القانون” وبالتالي فإن القضية مؤجلة إلى غاية 10 جويلية المقبل. وأشار القاضي إلى أن المحكمة حددت هذا التاريخ (مدة أسبوع فقط)، مراعاة لحقوق المتهمين ومعنويات عائلاتهم.

وبمجرد نطق القاضي بقرار التأجيل تعالت صيحات عائلات المتهمين وخاصة النساء منهم اللواتي انفجرن بكاء وعبرن عن أسفهن للقرار، بعدما كن ينتظرن إجراء المحاكمة لمعرفة مصير كل موقوف والتخلص من حالة الترقب.  كما عرفت جلسة، أمس، غياب الشاهد ”مصطفى.ك” الذي غاب عن كل الجلسات، علما أن المحكمة وجهت استدعاء لشاهدين اثنين في القضية منهما امرأة كانت حاضرة.

ووصل المتهم كمال شيخي رفقة 12 متهما في القضية المتعلقة بالمحافظين العقاريين أمس، إلى محكمة سيدي أمحمد في حدود الساعة الـ11 صباحا، حيث بدا مبتسما وهو يحيي عائلته كغيره من المتهمين، غير أن ملامح وجهه سرعان ما تغيرت عندما شاهد زوجته وبناته في حالة حزن عميق.

ويتابع المتهم كمال شيخي المتواجد رهن الحبس الاحتياطي في 4 ملفات، يوجد من بينها الملف المتعلق بقضية تهريب 700 كلغ من الكوكايين الذي لم تبرمج محاكمته بعد، وهي القضية التي كشفت قضايا أخرى تتعلق بالفساد، يتابع فيها عدة أشخاص ومسؤولين بتهم تلقي مزايا، مقابل منح تسهيلات لرجل الأعمال كمال شيخي في نشاطاته المتعلقة بالترقية العقارية.