انطلقت بالمركز الدولي لتسلية الشباب بسيدي فرج في الجزائر العاصمة، فعاليات مخيّم الشباب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يهدف إلى تعزيز المشاركة الفاعلة لهذه الفئة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الأعلى للشباب.

وأوضح المصدر، أن رئيس اللجنة الاجتماعية والتضامن ووقاية الشباب من الآفات الاجتماعية وحمايتهم بالمجلس الأعلى للشباب، مروان سرباح، أشرف أول أمس، على افتتاح مخيّم الشباب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بحضور أعضاء مكتب المجلس وممثلين عن مختلف الهيئات والقطاعات المعنية. وأكد سرباح، أن هذا الحدث يعكس التزام الدولة الجزائرية بدعم ومرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة، مبرزا البرامج والسياسات الوطنية التي تهدف إلى تمكين هذه الفئة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وأضاف أن المخيّم يمثل فضاء للتفاعل وتبادل الخبرات وإبراز القدرات الإبداعية للشباب من ذوي الهمم. وتخلل فعاليات الافتتاح تنظيم جلسة تفاعلية حول مكافحة المخدرات والوقاية منها، من تأطير إطار بالديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها بدر الدين بادر، حيث شهدت الجلسة مشاركة مميّزة من الشباب بما يعكس وعيهم ورغبتهم في المساهمة في نشر ثقافة الوقاية داخل المجتمع.