أطلقت قافلة وطنية للتكفّل بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين.. شرفي:

المخطط الوطني للطفولة سيكون مستمدا من الواقع والتجارب

المخطط الوطني للطفولة سيكون مستمدا من الواقع والتجارب
المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي
  • 181
رضوان. ق رضوان. ق

كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، أمس، أن الهيئة تعمل بالتزامن مع تحضيرها لرفع التقرير السنوي إلى رئيس الجمهورية، على وضع اللمسات الأخيرة على المخطط الوطني للطفولة 2025-2030، مشيرة إلى أن هذا المخطط سيكون مستمدا من الواقع ومن تجارب التكفّل الفعلي بالأطفال عبر الولايات. 

أكدت شرفي، خلال زيارة عمل قامت بها إلى ولاية وهران، أن هيئتها ترفع سنويا تقريرا إلى رئيس الجمهورية حول واقع الطفولة ومدى تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، معلنة بأن الهيئة تعمل حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على المخطط الوطني للطفولة 2025-2030، المستمد من واقع الميدان ومن تجارب التكفّل الفعلي بالأطفال عبر الوطن.

وأشرفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بوهران، على إطلاق القافلة الطبية للتكفل بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين والتي تهدف إلى فحص الأطفال الذين يعانون من اضطرابات التوحد، ومتلازمة داون وبعض الإعاقات الذهنية الخفيفة، مشيرة بالمناسبة إلى أن الوفد المرافق لها يضم أطباء مختصين في صحة الطفل والمراهق، وهم أعضاء لجنة المتابعة التابعة للهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي تمّ تنصيبها سنة 2019، بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وشددت المتحدثة، على أهمية التنسيق المستمر بين الأطباء المختصين لتبادل الخبرات والممارسات الحسنة للتكفل بهذه الفئة الحسّاسة، مثمّنة الجهود المبذولة محليا في مجال الرعاية النفسية والعقلية للأطفال، إلى جانب اهتمام السلطات بالحق في الترفيه والثقافة والرياضة، واكتساب المعارف في إطار مواصلة جهود الدولة لحماية هذه الفئة وضمان حقوقها الأساسية.

وخلال زيارتها وقفت شرفي، على سير مصلحة الصحة النفسية للطفل بالعيادة متعددة الخدمات ببلدية بئر الجير، واطلعت على ظروف التكفّل بالأطفال الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، كما قامت بزيارة مركز التسلية العلمية والتقت الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مع الوقوف على النشاطات الثقافية والفكرية والترفيهية الموجهة لصالحهم، لتختتم زيارتها بالتأكيد على أن "الدولة تعمل دوما وفق مبدأ عدم التمييز والمساواة التامة في الحقوق بين الطفل والطفلة خدمة للمصلحة العليا للطفل وللوطن".