في محاضرة حول دعمها للحركات التحررية.. السفير الصحراوي:
الدبلوماسية الجزائرية تمتاز بالصدق والنزاهة

- 363

نوه سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، خطري أدوه، أمس، "بموقف الجزائر التاريخي" المساند للقضية الصحراوية، مؤكدا أن الدبلوماسية الجزائرية تميزت بصدقها ونزاهتها، بعيدا عن كل انتهازية و معايير مزدوجة في دفاعها عن القضايا العادلة.
أكد السفير الصحراوي خلال ندوة حول "دعم الدبلوماسية الجزائرية للحركات التحررية: جبهة البوليساريو كنموذج"، احتضنتها جريدة "المجاهد" في إطار إحياء اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية والذكرى الـ50 للوحدة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أن الشعب الصحراوي يشهد على صدق و نزاهة و قوة الموقف الجزائري، تجاه القضية الصحراوية "والذي لا يستجيب فقط لضرورة احترام القانون والشرعية الدولية، ولكنه يمثل كذلك نضالا ضد الظلم و العبودية والقمع". وذكر من بالأحداث التي أدت إلى إحياء يوم الوحدة الوطنية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مشيرا إلى أن الشعب الصحراوي كان عازما على مواصلة الكفاح من اجل استقلاله وأن محاولات نظام المخزن لفرض واقعه الاستعماري في الصحراء الغربية قد باءت جميعها بالفشل.
من جانبه، تطرق مدير العلاقات الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني، محفوظي شاكر عبد الرزاق، الى الدبلوماسية البرلمانية وخصائصها، وتطورها وكذلك التجربة الجزائرية في هذا المجال، و دعمها لحركات التحرر، مع جبهة البوليساريو كنموذج، مبرزا بأن مبادئ الدبلوماسية الجزائرية، على غرار التسوية السلمية للنزاعات، ودعم القضايا العادلة عبر العالم، و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، و سياسة حسن الجوار، كلها كانت من الثوابت منذ الاستقلال. وأشار إلى أن دعم الجزائر لحركات التحرر، والقضية الصحراوية، خاصة، تمثل بالنسبة للدبلوماسية البرلمانية الجزائرية التزاما ثابتا ومبدئيا يتجلى من خلال إنشاء بعض الآليات على غرار المجموعة البرلمانية للصداقة و الأخوة "الجزائر-الصحراء الغربية".