خصّصت المجلة الكندية "توريستيكا انترناشيونال" ملفا خاصا بوجهة الجزائر، مبرزة "تاريخها الثري ومناظرها الخلابة وتراثها العريق"، حيث أكدت في ملفها المعنون "الجزائر، أرض الترحاب والاكتشاف" أن الأمر يتعلق "بتجربة فريدة من نوعها". وقال جورج الكاهي الرئيس المؤسس لهذه المجلة، "كنا نود لو أن كل الزملاء الصحفيين وفاعلي قطاع الصحافة السياحية كانوا موجودين معنا لمشاهدة روعة المناظر".

وتعتبر المجلة التي شاركت مؤخرا في الجزائر العاصمة بالصالون الدولي للسياحة والأسفار أن الجزائر "ثمرة تاريخ ثري ناهيك عن مناظرها الخلابة وتراثها المادي ولا مادي المفعم بالفن وتاريخها العريق". وبعد أن نوه بالمزايا السياحية التي تتمتع بها الجزائر، ذكر صاحب المقال بالطلب القوي لسياح من مختلف بقاع العالم على الحجوزات في جنوب البلد، مشيرا إلى أن الطلب المتزايد على وجهة الجزائر "يؤكد الحركية الإيجابية التي يجب أن تتواصل على مدار العام على ضوء التوجيهات الجديدة التي  اعتمدتها السلطات العمومية".

وتطرقت المجلة إلى العطلة التي قضتها مجموعة من مهنيي السياحة في الصحراء الجزائرية القادمين خاصة من كندا وأوروبا، حيث أشادت هذه المجموعة بالصحراء قائلة "إن الزمن يتوقف في الرمال الذهبية بالصحراء جنوب غرب الجزائر"، مذكرة بمختلف مراحل رحلة أفرادها  في الصحراء  بحيث أرفقوا شهادتهم بمختلف الصور التي تبرز جمال المناطق الصحراوية.

وأعرب السياح الأجانب عن اعجابهم بجمال المواقع السياحية الطبيعية التي تزخر بها الجزائر وكذا بالشعب الجزائري المضياف وفن الطبخ علاوة على المؤسسات الفندقية. وأكد السياح ذاتهم أنهم انبهروا بالقصور المحلية العتيقة التي زاروها و الشاهدة على الوجود البشري في هذه المنطقة العريقة.