ستمس 19 ولاية
الأرصاد الجوية تحذر من موجة حر تصل إلى 48 درجة

- 1060

حذرت نشرية خاصة للأرصاد الجوية، أمس، من استمرار موجة حر شديدة تصل فيها درجات الحرارة إلى 48 درجة. وحسب النشرية الخاصة، فإن موجة الحر ستمس 19 ولاية وتستمر إلـى غاية اليوم الإثنين.
وتتعلق الولايات المعنية بكل من الجزائر العاصمة، بومرداس، البليدة، المدية، تيزي وزو، بجاية. البويرة، عين الدفلى، المسيلة، ميلة، قسنطينة، باتنة.
بالمقابل، سجلت مصالح الأرصاد الجوية، أمس، درجات حرارة قياسية في مختلف ولايات الوطن، أين تراوحت بين 43 و48 درجة، كما أشارت المعطيات التي قدمتها إلى أن مقياس الحرارة سجل بالجزائر العاصمة 47.9 درجة، معسكر 46.4 درجة، دلس 45.6 درجة، سعيدة 44.4 درجة، الشلف 48.3 درجة، مغنية 46.8 درجة، بجاية 44.8، البويرة 44.7 درجة، عين بسام 43.7 درجة.
في حين، سجلت خلال الفترة الليلية، في العاصمة 30.6 درجة، البويرة 31.1 درجة، الشلف 34.5 درجة، دلس 28.7 درجة.
* مريم. م
جويلية الجاري الأكثر سخونة منذ مئات السنين.. خبراء يؤكدون: 2023 ستكون سنة تحطيم أرقام الحرارة القياسية
حذر كبير علماء المناخ بوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، من أن يكون شهر يوليو الجاري، هو على الأرجح الأكثر سخونة في العالم منذ "مئات إن لم يكن آلاف السنين".
وحسبما ذكرته مصادر إعلامية أمس، يأتي هذا التحذير في ظل ما يشهده العالم من تحطيم أرقام قياسية يومية في هذا الشهر، وفق مراصد فلكية يديرها الاتحاد الأوروبي وجامعة ماين، وتعتمد على توليد تقديرات أولية بالاستناد لنماذج تجمع بين بيانات أرضية وعبر الأقمار الاصطناعية.
وعلى الرغم من اختلاف نتائج هذه المراصد قليلا عن بعضها البعض إلا أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة واضح وسينعكس هذا الأمر على الأرجح في التقارير الشهرية الأكثر دقة التي تصدر عن الوكالات الأميركية في وقت لاحق.
وحذر الخبراء من أن القادم أسوأ وأن ارتفاع معدلات الحرارة القياسي سيطال بتداعياته القاتلة مئات ملايين البشر وسيحول أجزاء واسعة من الأرض لمناطق غير صالحة للعيش ما يقتضي تحركا دوليا عاجلا لتدارك الكارثة التي ستحل بالكوكب وقاطنيه من البشر ومختلف الكائنات الحية.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة هو من يسهم في زيادة التأثير السلبي للظواهر المناخية والطبيعية ومنها إل نينيو وليس العكس كما يشاع.
وقال الخبير البيئي عضو الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة أيمن هيثم قدوري: "ما يشهده الكوكب من احترار قياسي تاريخي ليس ناجما عن تأثيرات ظاهرة إل نينيو، وهي ترفع "الاحترار العالمي" بمقدار لا يتجاوز 0.2 درجة مئوية وهو ما كنا قد وضحناه سابقا".
وأضاف "وهكذا فالعلاقة بين تأثيرات إل نينيو والاحترار العالمي الذي ينتج عنه التغير المناخي هي علاقة طردية بمعنى أن تأثيرها في المناخ يزداد كلما ارتفعت حدة الاحترار العالمي والاحترار يتفاقم بفعل ارتفاع تراكيز الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي والتي تنعكس على سطح الأرض بهيئة كوارث تؤطر بتسمية التغير المناخي".
* ع. ع/ وكالات