نهايات أسابيع شهر أوت موعد جديد لصيف الموسيقى

أحمد يوسف، يوسوفا وباردوي نجوم الدورة

أحمد يوسف، يوسوفا وباردوي نجوم الدورة
  • 945
دليلة مالك دليلة مالك
يحتضن ديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة، نهاية كل أسبوع من شهر أوت الجاري، المهرجان الدولي الخامس "صيف الموسيقى بالجزائر". وستعرف هذه الدورة مشاركة نجوم الأغنية الجزائرية التي تسجل أول حضور لها في هذا الحدث الفني الذي يميّز الجزائر العاصمة بداية من يوم الخميس المقبل، ويستمر إلى غاية 28 أوت الجاري.
كشف معمر قنة محافظ مهرجان "صيف الموسيقى بالجزائر"، أمس بقاعة فرانس فانون بديوان رياض الفتح، في ندوة صحفية خُصصت للدورة الخامسة للتظاهرة، أن وزارة الثقافة حددت رزنامة جديدة للمهرجان؛ بحيث تقام سهرتان كل نهاية أسبوع يومي الخميس والجمعة، وهي الفكرة التي تتقاطع مع فلسفة المهرجان، ليكون أكثر حضورا على مدى شهر كامل، ولتكون فرصة للاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الحفلات في فترات متفاوتة.
وقال المحافظ إن المهرجان سيتمسك ببعد الموضوعاتية في برمجة السهرات، على غرار الدورة الماضية، كل سهرة تحمل تيمة معيّنة، فالسهرة الافتتاحية التي ستكون يوم الخميس 6 أوت بقاعة ابن زيدون، ستخص الموسيقى الجزائرية الكلاسيكية  المعروفة بالموسيقى الأندلسية بمختلف مدارسها؛ من حوزي ومالوف وصنعة، ثم السهرة الثانية ستكـــون منـــوّعـــة يحييهـــا عـــدد مـــن نجـــوم الأغنيـــة الجزائريــة الحالية.
ويخصّص المهرجان كذلك سهرة فنية يحييها حكيم الأغنية الجزائرية، المطرب والشاعر القبائلي لونيس آيت منقلات، وذلك بغابة الأقواس بديوان رياض الفتح. كما ستقام سهرة فنية خاصة بالطابع الترقي مع فرقتي دافوس وتيسيلاون، وفي الطابع القناوي مع فرقتي السد وأولاد الحاجة مغنية، وهي ألوان موسيقية عرفت رواجا ملفتا عند الشباب. وقال معمر قنة إن الفنان المغترب حميد بارودي اقترح على المهرجان مشروعا فنيا سماه "الجزائر موحدة بالموسيقى"، يضم حفلا فنيا يؤديه بارودي إلى جانب عدد من الفنانين الجزائريين يمثلون مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية، وسيعرف الجزء الأول من السهرة مشاركة الفنانة المغتربة سميرة براهمية.
وكشف المحافظ كذلك عن عدة أسماء معروفة سيكون لها مرور مميز في الحدث، على غرار التونسي أحمد شريف خرّيج برنامج ستار أكاديمي، وعودة مرتقبة لفرقة بابليون التي غابت عن الساحة منذ فترة. كما ستسجل فرقة "قعدة ديوان بشار" مشاركتها هي الأخرى، إلى جانب حضور أول لمغني الراب "يوسوفا".
وستحتضن معظم المرافق التابعة لديوان رياض الفتح، السهرات الثماني المبرمجة على مدار أربع نهايات أسبوع. وحسب معمر قنة فإن كل هذه الفضاءات قادرة على استيعاب الجمهور، وإن اختيار إقامة سهرات في قاعات دون أخرى، راجع إلى أسباب تقنية فقط، ومؤسسة المهرجان لا تستطيع تنظيم برنامج جواري بسبب ثقل الهياكل اللوجيستيكية. وأشار المتحدث إلى أن كل المهرجانات الثقافية تم تقليص نفقاتها، تبعا لتوصيات الحكومة المتعلقة بترشيد النفقات. ولم يكشف عن الميزانية المخصصة لمهرجان صيف الموسيقى في الجزائر، لكنه أشار إلى حوالي 7.5 مليار سنتيم لتغطية تكاليف وأجور الفنانين والعمال الساهرين على هذا الحدث.