تثمين نفايات موانئ الصيد البحري

ورشات لتقييم الملف

ورشات لتقييم الملف
  • القراءات: 205
سميرة عوام سميرة عوام

التقى مؤخرا، عدد من الفاعلين المحليين بولاية عنابة، من بينهم ممثلون عن قطاع الصيد البحري، ومؤسسة الميناء، والوكالة الوطنية للنفايات، وممثلي البيئة، والحركة الجمعوية، لتفعيل مخطط وبرنامج الاقتصاد الأزرق والصيد البحري وتربية المائيات، في إطار تقييم إمكانية تثمين النفايات الناجمة عن موانئ الصيد وغيرها، حيث تم تنظيم  لقاء تقييمي وتشاوري، تخللته 3 ورشات. 

وقد تحدث المتدخلون خلال الورشة الأولى، التي تمحورت حول الأوجه التنظيمية والمؤسساتية لتنظيم النفايات الصلبة، على طريقة التنسيق بين مختلف القطاعات الفاعلة وشركاء القطاع، وكل من له علاقة بميناء الصيد البحري في عنابة، مؤكدين على ضرورة التنسيق بين مختلف الشبكات الفاعلة، باعتبار أن عنابة ولاية نموذجية في مواجهة التلوث البيئي، لبناء اقتصاد أزرق ناجع. كما تساءل الحضور، حول كيفية التنسيق فيما بينهم لمواجهة مشكل النفايات، في إطار التنظيم وتقنين مثل هذه الشوائب، إلى جانب تقديم مناقشة حول التدابير والأحكام التنظيمية، التي من شأنها تحسين تسيير النفايات على مستوى موانئ الصيد البحري.

كانت الورشة الثانية، خاصة بتسيير النفايات الناتجة عن الموانئ، حيث تمت دراسة العراقيل الأساسية التي تواجه المسيرين حاليا، على مستوى الموانئ، وتم في هذا السياق، اقتراح تفعيل مخطط تسيير النفايات بمختلف أنواعه على مستوى الميناء. 

وقد طرح الحضور في الشق الثاني من الورشة، التدابير المتبعة، والتقييم المقدم الذي بإمكانه مساعدة المشاركين في هذه الورشات، على وضع خطة محكمة لمعرفة مدى تأثير العمليات المتخذة في الميناء. كما كانت الورشة الثالثة "ورشة الاتصال"، باعتبارها نقطة فعالة في إعداد الحملات التحسيسية المكثفة، بمشاركة الصيادين والجمعيات الفاعلة في البيئة، وممثلي الصيد اليحري، وكذلك البيئة، وقد تم عرض كيفية إدماج الصيادين ومستعملي الميناء، في إطار المبادرة المتعلقة بتسيير النفايات وحماية عرض البحر من التلوث.

وتمحور الشق الثالث من الورشة، حول كيفية التفكير في وضع برنامج ملائم لتحسيس المواطنين، وهذا يأتي حسب المشاركين في هذا اللقاء التقييمي، بعد خلاصة الورشات التي جمعت كل الشركاء، الذين لهم علاقة بميناء الصيد البحري وتربية المائيات في عنابة. 

 


 

انطلقت بمدارس عنابة.. حملة للوقاية من الفيروس الكبدي "أ"

تم مؤخرا، في عناية، نظرا لخطورة مرض انتشار الفيروس الكبدي من نوع "أ"، برمجة حملات تحسيسية وأخرى توعوية، حول الوقاية من مخاطر انتشار هذا الداء، انطلقت من بلدية سيدي عمار، وبالضبط  على مستوى المدارس الابتدائية، حيث قدمت مطويات خاصة، تعرّف بخطورة المرض.

وقد جرت هذه الحملة التحسيسية، تحت إشراف السلطات المحلية ومصالح البلدية، ومكتبة حفظ الصحة والنظافة العمومية لبلدية سيدي عمار، وقد تواصلت على مدار أسبوع كامل، حيث قدمت مداخلات ومناقشات حول التعريف بالفيروس الكبدي، وذكرت مصادر من قطاع التربية، أن الحملة ستستمر لتشمل جميع الابتدائيات على مستوى تراب بلدية سيدي عمار. علما أنها تندرج في إطار الحملة التي انطلقت على المستوي الوطني، بهدف الوقاية والتوعية من خطر انتشار الفيروس الكبدي "أ"، وكيفية مواجهته داخل المدارس وحماية التلاميذ من خطورته.