استعدادا للموسم الدراسي القادم

تقدم ملحوظ في تجسيد المشاريع التربوية بالرحمانية

تقدم ملحوظ في تجسيد المشاريع التربوية بالرحمانية
  • القراءات: 358
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

عرفت المشاريع التنموية ببلدية الرحمانية تقدما ملحوظا، خاصة تلك المتعلقة بالقطاع التربوي، الذي يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة للسكان والمسؤولين على حد سواء، لا سيما بالأحياء الجديدة. ويأمل أبناء هذه الجماعة المحلية أن يزول مشكل الاكتظاظ عن الأقسام بداية الموسم الدراسي القادم، بالنظر إلى المشاريع المجسدة في الميدان، حسبما كشف عن ذلك لـ "المساء" رئيس البلدية عبد الحميد نعمان.

أكد مسؤول البلدية أن الموسم الدراسي المقبل سيكون مريحا؛ حيث ستُحل فيه العديد من مشاكل نقص الهياكل، خاصة بالطور الثانوي وسط المدينة، الذي عرف تقدما ملحوظا؛ إذ بلغت وتيرة الإنجاز بالهياكل البيداغوجية نسبة 65 ٪. ويُنتظر أن تنتهي الأشغال في جوان القادم، فيما سينجز السكن الوظيفي لاحقا، مؤكدا أن والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، أعطى تعليمات بتوفير هذا المرفق التربوي لاستقبال التلاميذ في الموسم الدراسي في سبتمبر القادم.

كما بُرمج مشروع إنجاز ثانوية أخرى بحي "عدل" 18، الذي يضم لوحده 5000 مسكن، وبالقرب منه حي "عدل" 19، الذي يضم 4000 مسكن؛ ما سيخلّص تلاميذ الرحمانية تماما، من متاعب التنقل إلى البلديات المجاورة للالتحاق بمقاعد الدراسة؛ حيث أوضح رئيس البلدية أن الأرضية موجودة، ومكتب الدراسات يعكف على إعداد الدراسة، والإعلان عن المناقصة لاختيار مؤسسة الإنجاز، التي يُنتظر أن تباشر الأشغال في جوان القادم.

ولتخفيف الضغط المسجل بأقسام الطور الابتدائي، أكد المسؤول أن حي 300 مسكن استفاد من 6 أقسام تم تشييدها بالبناء الجاهز، وهو ما استحسنه السكان، الذين كانوا يرافقون أبناءهم للالتحاق بمقاعد الدراسة، بابتدائيات بعيدة عن الحي.

ومعلوم أن بلدية الرحمانية سعت منذ العام الماضي، إلى استدراك النقائص المسجلة بقطاع التربية؛ حيث خضعت المدارس الست القديمة للترميم خلال الصائفة. وتم توفير 3 مطاعم مدرسية لتحسين ظروف تمدرس الطور الابتدائي الذي تقع مسؤوليته على عاتق البلدية.

للإشارة، تقع أعباء تمدرس أبناء المنطقة لا سيما بحيّي "عدل" الجديدين، منذ سنوات، على مصالح بلدية الرحمانية، التي صارت مضطرة لتوفير النقل المدرسي لأبناء الحيين الجديدين في الأطوار الثلاثة؛ حيث وفرت البلدية 6 حافلات للنقل المدرسي؛ لضمان نقل التلاميذ إلى المؤسسات التربوية بكل من السويدانية، والمعالمة والدويرة، لكن ذلك لم يحل المشكل، خاصة عندما تتعطل إحدى الحافلات، فتتجه الأنظار إلى مصالح البلدية رغم أنها لا تملك ضلعا في مشكل تمدرس الطورين المتوسط والثانوي.