أكد مدير الصيد البحري والمنتجات الصيدية لولاية الجزائر، عاطف قدور، لـ " المساء"، أنه تم فتح 12 نقطة لبيع السمك على مستوى عدة بلديات بالعاصمة، خلال شهر رمضان الحالي، كاشفا عن تسويق 2٫6 طن من سمك القاجوج الملكي المعروف بـ "الدوراد"، و 2٫5 طن من سمك البلطي الأحمر المعروف بـ " التيلابيا"، خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، وذلك بأسعار ترويجية.

وأوضح المتحدث أن البلطي الأحمر بلغ سعره 590 دج للكلغ الواحد، في حين تم تسويق القاجوج الملكي أو الدوراد بـ 1250 دج للكلغ الواحد، فيما يتراوح سعره في الأسواق اليومية حاليا بين 1800 دج و1900 دج للكلغ؛ أي بفارق يصل إلى 700 دج للكلغ، مرجحا انخفاض أسعار الأسماك في نقاط البيع الترويجية خلال الأسبوع الثاني من رمضان بعد دخول كميات إضافية من تربية المائيات.

ويتم تسويق الدوراد والتيلابيا حاليا بعدة نقاط، موزعة على عدد من بلديات العاصمة، منها نقطة بيع على مستوى الدهليز رقم 24 ببلدية القصبة، ونقطة أخرى بساحة الشهداء بمحاذاة السوق الجواري، وأخرى بالباخرة المحطة ببلدية برج الكيفان، وعلى مستوى حي 1600 مسكن بعين البنيان. ونقطة أخرى داخل السوق اليومي بنفس البلدية، فيما تم فتح نقطة لبيع السمك بمفترق الطرق نحو تمنفوست ببلدية المرسى شرق العاصمة، إضافة إلى تسويق المنتوجات السمكية بمحاذاة السوق المغطاة للخضر والفواكه ببلدية بئر خادم. وتم وضع نقطة بيع بحي زرهوني مختار ببلدية المحمدية، وبالضبط بمحاذاة نقطة بيع الحليب "جيبلي"، وكذلك بحي "عدل" بالشارع الرئيس بسيدي عبد الله بالمعالمة، ويحي "كرتالا" ببلدية ببابا أحسن، ويحي بن عمر بالقبة.

وفي هذا الصدد، أوضح عاطف قدور أنه سيتم فتح 6 نقاط أخرى على مستوى عدد من البلديات؛ لتمكين سكان العاصمة من اقتناء حاجياتهم من تربية المائيات، المتمثلة في القاجوج الملكي والبلطي الأحمر، مشيرا إلى أنه تم في إطار النشاطات الرمضانية، فتح مطعم للرحمة على مستوى مسمكة الجزائر، يحضّر ما بين 450 إلى 500 وجبة يوميا، توزع على العائلات المعوزة، وعابري السبيل.

ومن جهة أخرى، أكد المسؤول الأول عن قطاع الصيد البحري بالعاصمة، أنه يجري، حاليا، وضع مزرعتين لتربية الدوراد وذئب البحر على مستوى عين طاية شرق العاصمة، تسمحان بتوفير كميات هامة من تربية المائيات خلال جوان القادم، وإغراق السوق بولاية الجزائر بالدوراد وذئب البحر، وبأسعار معقولة، مشيرا إلى أن استراتيجية المديرية الوصية تهدف إلى توفير نقطة بيع على مستوى كل بلدية، وعرض المنتوج للبيع بأسعار معقولة وترويجية على طول السنة.

ومن جهتهم، ثمّن بعض المواطنين مبادرة مديرية الصيد البحري، المتمثلة في فتح نقاط بيع الدوراد والتيلابيا بعدة بلديات، وبالقرب من الأسواق الجوارية الرمضانية، التي سمحت باقتناء السمك ووضعه على طاولة الصائمين، وبأسعار ترويجية.