للحد من السرقات وتبذير الماء بقسنطينة

تسريع تركيب العدادات للتحكم في المخزون

تسريع تركيب العدادات للتحكم في المخزون
  • القراءات: 483
شبيلة. ح شبيلة. ح

نحو تحويل تسيير الحواجز المائية إلى الغرفة الفلاحية

أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، أن الدولة الجزائرية جندت إمكانات كبيرة لتوفير الماء للمواطن، معتبرا أن قسنطينة من بين الولايات التي  استفادت من عملية كبرى، متمثلة في تأمين التزويد بمياه الشرب؛ حيث إن 65 % من سكانها يموَّنون بهذه المادة الحيوية 24/24 ساعة. ونسبة قليلة منهم يزوَّدون مرة كل يومين، أو مرة كل ثلاثة أيام.

وتحدّث المسؤول خلال إشرافه نهاية الأسبوع الماضي على الاحتفالات بيوم الشجرة واليوم العالمي للمياه، عن برامج عديدة في طور الإنجاز لتحسين عملية التموين، مشيرا إلى أن الولاية تنتج أكثر مما يحتاج سكانها من الماء. غير أن المشكل في تذبذب توزيع المياه يرجع، أحيانا، إلى التسيير، وقدم الشبكات كذلك، وهو ما استدعى، حسبه، العمل من أجل إنجاز برامج جديدة لتجديد الشبكات، خاصة الشبكات القديمة المنجزة بقنوات الأميونت والإسمنت، والمربوطة بالآبار، وبها كميات كبيرة من الكلس.

وطالب صيودة المدير العام لـ"سياكو" بتركيب العدادات للمواطنين الذين لا يملكونها، بعد تسجيل نسبة تبذير كبيرة من قبلهم، لهذه المادة الحيوية، مشيرا إلى أن مصالح "سياكو" أكدت أيضا، تسجيل تبذير في المياه، خاصة في المناطق الريفية، مع استخدام الفلاحين المياه في السقي.

وقد أعطى المسؤول تعليمات بتحويل تسيير الحواجز المائية إلى الغرفة الفلاحية؛ باعتبار أن الولاية بها تسعة حواجز مائية، لكنها لا تُستغل من قبل الفلاحين. وستقوم الغرفة بإمضاء اتفاقيات مجانية مع الفلاحين؛ من أجل تسيير هذه المنشآت.

وخلال إشرافه على إحياء اليوم الدولي للغابات المصادف لـ 21 مارس من كل سنة تحت شعار" الغابات والابتكار.. حلول جديدة لعالم أفضل"، أكد الوالي على ضرورة الانتهاء من برنامج مكافحة حرائق الغابات لسنة 2023  قبل شهر جوان القادم، لا سيما تهيئة الغابات والمسالك الغابية؛ تحضيرا لموسم الاصطياف. كما أسدى تعليمات تخص المتابعة، وصيانة المساحات المغروسة.

وقد عرفت المناسبة توزيع رخص الصيد على 10 صيادين، مع إطلاق عملية غرس 1500 شجرة من عدة أنواع تزيينية؛ على غرار الصرو، والتوت وغيرهما، بمشاركة أعوان الغابات، والحماية المدنية، وأفراد الجيش الوطني الشعبي، والجمارك، والمؤسسات العمومية البلدية والولائية للمساحات الخضراء، والجمعيات البيئية والمجتمع المدني.