فيما اتخذت تدابير إنجاز 40 سكنا بعين تموشنت

إجراءات لاسترجاع الأوعية العقارية غير المستغلة

إجراءات لاسترجاع الأوعية العقارية غير المستغلة
  • القراءات: 299
محمد عبيد محمد عبيد

اتخذت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بعين تموشنت، كافة الإجراءات الضرورية لإطلاق مشروع 40 وحدة سكنية عمومية إيجارية، المسجلة ضمن البرنامج التنموي لعام 2024، على أن يشرع في الأشغال خلال شهر أكتوبر المقبل. كما برمج الديوان عملية للربط بغاز المدينة على مستوى حي 60 مسكنا بقرية رشقون، و20 مسكنا بسيقا في بلدية ولهاصة، حيث قدرت مدة الإنجاز بـ45 يوما.

أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بعين تموشنت، الحبيب حاج قدور، أن مشروع 40 سكنا عموميا إيجاريا، اختير له مكتب الدراسات، على أن يتم الانطلاق في الأشغال خلال شهر أكتوبر القادم، مشيرا إلى أن الديوان باشر بخصوص الأحياء غير المربوطة بغاز المدينة، في اختيار المقاولة من أجل التدخل على مستوى حي 60 مسكنا بقرية رشقون، في الوقت الذي أطلقت مديرية البناء الهندسة المعمارية والتعمير لولاية عين تموشنت، جملة من الإجراءات لاسترجاع الأوعية العقارية، لاسيما بالبلديات التي تشكوا عجزا في هذا المجال، من خلال مراجعة مخططات شغل الأراضي وإنجاز مخططات لما بين البلديات، والسعي لتحويل بعض الأراضي الفلاحية ضعيفة المردودية إلى أراض صالحة للبناء، لإنجاز مشاريع عمرانية جديدة.

ومن جهتها، أوضحت مديرة القطاع، حفيظة برباوي، أن الأراضي الفلاحية تتربع على أكثر من 70 بالمائة على المستوى المحلي، وهو ما أثر سلبا على تنصيب المرافق والمشاريع السكنية الجديدة، لهذا الغرض، تم إعداد ملف لاستغلال الأراضي ذات المردود الضعيف، إلى جانب مخططات شغل الأراضي فيما بين البلديات، وهو ما يمكن من جمع بلديتين أو ثلاثة، لمنحها أراض، تمكن من استغلالها في تجسيد مشاريع لإنجاز سكنات أو مرافق عمومية جديدة.

 


 

تحضيرا لمخططات سنة 2025.. دعوة لإشراك المجتمع المدني في برامج التنمية

دعا والي عين تموشنت، أمحمد مومن، على ضرورة برمجة لقاءات مع فعاليات المجتمع المدني، لإطلاعها على كل صغيرة وكبيرة تخص العمليات التنموية، التي استفادت منها بلديات دائرة عين تموشنت، والتفكير من الآن في البرنامج الخاص لسنة 2025.

وقد جاء ذلك، على هامش اجتماع مجلس الولاية، المنعقد مؤخرا، بقاعة المداولات لعين تموشنت، حيث سلط الضوء على الوضعية التنموية لدائرة عين تموشنت، بالإضافة إلى ملفات أخرى، جاءت في مقدمتها متابعة العملية التضامنية لشهر رمضان الفضيل، وكذا وضعية توفر الخدمات الأساسية للمواطن، لاسيما في الشق المتعلق بالتزود بمياه الشرب والكهرباء.

وترأس اللقاء، والي عين تموشنت، مؤخرا، بحضور رؤساء بلديتي سيدي بن عدة وعين تموشنت، وكذا المدراء التنفيذين والمجتمع المدني، حيث قام محمد نوي، رئيس دائرة عين تموشنت المعنية بالاجتماع خلال أشغال لقاء مجلس الولاية المخصصة للدوائر، بالتركيز على دراسة وضعية المشاريع التنموية المسجلة ضمن مختلف مصادر التموين، سواء تعلق الأمر ببرنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية، وميزانية البلدية أو صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وغيرها، حيث أشار رئيس الدائرة إلى تسجيل  44 عملية تنموية برسم سنة 2023، خاصة بدائرة عين تموشنت، أنجزت منها 40 عملية، مع تواجد 33 عملية مغلقة، و7 مشاريع كعمليات منجزة لا تستهلك اعتمادات مالية جزئيا أو كليا، إلى جانب مشروع واحد في طور الإنجاز، و3 مشاريع مسجلة وغير منطلقة.

أما بالنسبة لبلدية سيدي بن عدة، فقد تم تسجيل 54 عملية، تم منها إنجاز 10 مشاريع، مع تسجيل 10 مشاريع مغلقة، و10 منجزة، مع انعدام مشاريع لا تستهلك الاعتمادات المالية جزئيا أو كليا. أما في الشق المتعلق بالأشغال العمومية، فقد تم تسجيل مشروع مهم، متعلق بإنجاز ممرين علويين، كانا من المطالب الأساسية لدى السكان على مستوى المدينة الجديدة، يربط الأول حي القرابة مولاي مصطفى، لتفادي قطع الطريق المزدوج، فيما يربط الممر الآخر حي "عدل" بالمدينة الجديدة، وتجاوز خط السكة الحديدية. وفي هذا السياق، أكد مدير الأشغال العمومية، أن مشروع صيانة الطريق البلدي رقم "3"، الذي يربط الطريق الوطني في حدود بلدية أغلال، على مسافة 2 كلم، قد انتهت به الأشغال، إلى جانب الانتهاء من تهيئة وتعبيد الطريق البلدي، مرورا بالطريق الوطني رقم 96، وبالتحديد بالمجموعة الفلاحية حدوش أحمد، على مسافة 7 كلم، واستلام هذا المشروع.

 


 

قبل موسم الاصطياف.. حملة للتخلص من النقاط السوداء

شرعت مديرية البيئة لولاية عين تموشنت، بالتنسيق مع محافظة الغابات، في عملية تنظيف واسعة، للقضاء على النفايات المنتشرة عبر غابات الولاية، حيث تم إحصاء النقاط السوداء من قبل المحافظة. وفي هذا السياق، أكد ميلو بن عراج، رئيس مصلحة بمديرية البيئة، أن النفايات تشكل خطرا كبيرا على الغابات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع حلول موسم الاصطياف، وعليه تم جرد وإحصاء هذه النقاط بالتعاون مع حراس الغابات، وبالتنسيق مع رؤساء البلديات، من أجل التخلص من النفايات والقضاء على النقاط السوداء المتواجدة على مستوى الغابات.