بلدية عين الكيحل

10 ملايير لتجسيد 15 عملية تنموية

10 ملايير لتجسيد 15 عملية تنموية
  • القراءات: 163
محمد عبيد محمد عبيد

بلغت نسبة استهلاك الاعتمادات المالية الخاصة ببرنامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي لبلدية عين الكيحل الواقعة جنوب عاصمة الولاية عين تموشنت على بعد 15 كلم، 95 ٪ من ضمن 15 عملية استفادت منها البلدية، برسم سنة 2023؛ حيث تم استكمال 14 عملية، ولم يتبقّ سوى مشروع إنجاز المنبع المائي "فاندغو".

وأكد رئيس بلدية عين الكيحل بن عودة بن منصور، أن المبلغ الذي رُصد للعمليات 15 قوامه 10 ملايير و458 مليون سنتيم. ويُرتقب الانتهاء من العملية المتبقية لاحقا، في وقت تم استهلاك الغلاف المالي بنسبة 95 ٪. وستكون البلدية مع انتهاء آخر عملية تخص إنجاز المنبع المائي "فندغو" الذي يترقبه المواطنون بفارغ الصبر، انتهت من كل العمليات المبلّغة والمسجلة.

وفي الشق المتعلق بالسكن، كشف رئيس البلدية أن مصالحه تحصي 1184 طلب سكن ريفي؛ لكون المنطقة ريفية بامتياز، إلا أن التعليمة الوزارية المشتركة رقم 2 المؤرخة في 26 جانفي 2012 المحددة للأشخاص الذين باستطاعتهم الاستفادة من هذه الصيغة، الممثلين في أصحاب عقد الملكية وعقد الحيازة، صعّبت على السكان الاستفادة من ذلك في ظل انعدام السكن الريفي.

أما بخصوص السكن الترقوي المدعم، فقد لقيت هذه الصيغة رواجا كبيرا. وكانت بلدية عين الكيحل الأولى التي نجحت فيها هذه الصيغة؛ إذ تحصي البلدية 348 طلب سكن، علما أنها استفادت سابقا من حصة 70 وحدة، تم تسليمها لمستحقيها. و20 وحدة أخرى نسبة تقدم أشغالها 70 ٪. و20 وحدة لمرق آخر، تعرف أشغالها نسبة تقدم بـ 30 ٪. يضاف إليها 50 وحدة على عاتق ديوان "أوبيجيي"، ستعرف الانطلاقة خلال الأيام القليلة القادمة.

كما استفاد المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الكيحل في هذه العهدة، من 40 وحدة سكنية قيد الدراسة. ودعا رئيس البلدية المعنيين بهذه الحصة، إلى تجديد الملفات؛ حتى يتسنى للجنة دراستها. أما في ما يخص السكن الاجتماعي الذي يعرف هو الآخر طلبا متزايدا عليه، فإن البلدية تحصي 972 ملف على مستوى التطبيقة.

والمجلس يتفاءل خيرا بسنة 2024، بعد استفادته السنة المنصرمة، من حصة 40 وحدة. بلدية عين الكيحل لها أوعية عقارية من شأنها استيعاب مشاريع سكنية في نمط "ألبيا"، و"ألبيال"، في انتظار مراجعة المخطط البلدي، واستغلال الجيوب غير المستغَلة في بناء مشاريع سكنية.

 


 

لتوفير الزيت والسكر والسميد بعين تموشنت.. تكليف 15 تاجر جملة بالمهمة

يعمل قطاع التجارة بعين تموشنت، في ظل غياب وحدات لإنتاج مادة الزيت والسكر والسميد، على ضمان وفرة هذه المواد الغذائية عبر أسواق الولاية بانتظام؛ من خلال التعامل مع 15 تاجر جملة. وتصل كمية السكر الموزعة شهريا، إلى 479 طن.

وأكد مدير التجارة محمد بنيدي أن بالإضافة إلى توفير 3  آلاف طن من السميد، يتم تزويد السوق بما يربو عن 700 ألف لتر من زيت المائدة، مع الاعتماد على مخزون إضافي من المواد واسعة الاستهلاك؛ للتصدي لأي طارئ، بما فيها الطماطم المصبرة، مع العلم أن تجار الجملة منهم من يربطه عقد بشركة "سفيتال"، وشركة "عافية"، و«سيم"، وشركة "برحال"، بالإضافة إلى 3 نقاط بيع تابعة للمجمع الصناعي "أقروديف"، موزعة على بلديتي عين تموشنت وبني صاف، تساهم في تدعيم السوق المحلي بهذه المواد الأساسية.

وتستقبل الولاية الكميات الواردة من خارج الولاية لمادة السكر والزيت والفرينة والسميد. ويقدَّر متوسط الكمية الشهرية بـ 3543 قنطار. ومتوسط الكمية الممونة اليومية مقدّر بـ 131 قنطار في اليوم.، أما بالنسبة لمادة الزيت، فيقدر متوسط الكمية المقتناة بـ 7154 لتر شهريا، يتكفل بها 3 موزعين معتمدين. كما يقدَّر متوسط الكمية اليومية بنحو 25932 لتر، في حين يصل متوسط الكمية المقتناة من السكر، إلى 479 طن شهريا، تحت إشراف موزعين معتمدين.

وتقدَّر الكمية اليومية بنحو 17.74 طنا، فيما تستقبل الولاية 6363 قنطار شهريا من مادة الفرينة؛ إذ يبلغ التموين اليومي نحو 236 قنطار، في الوقت الذي لايزال التموين باللحوم الحمراء القادمة من البرازيل، بأسعار تتراوح بين 1150 و1200دج للكلغ الواحد، مع تسجيل تراجع في أسعار اللحوم البيضاء، فيما تم إغلاق أسواق الرحمة، التي كانت متنفسا للفئات الهشة، لا سيما في الشق المتعلق بالحبوب والبقول الجافة.