لقيت مسابقة آية الكرسي التي أطلقتها إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بولاية البليدة تجاوبا كبيرا، واستحسان العائلات التي شجعت أبناءها على المشاركة فيها، خاصة وأن مثل هذه الصفحات ساهمت في إظهار الجانب الايجابي للتكنولوجيا من خلال حمل الأطفال على حفظ كتاب الله والمشاركة في المسابقة.

وفي حديثه عن فكرة المسابقة أكد الصحفي محمد أمين زقاي، أنه قام بإطلاق المسابقة عبر صفحة فايسبوكية من خلال منشور يوضح فيه طريقة وشروط المشاركة، حيث اشترط على المشاركين أن يكون عمرهم بين 7 إلى 10 سنوات وفي مقطع لا يتجاوز الدقيقتين، وفي المقابل يحصل الفائز على أكبر عدد من الإعجاب على هدية الجمهور، بينما تختار لجنة التحكيم المكونة من الشيخ حمزة بن يوسف والشيخ محمد وليد بن لشهب ستختار فائزين اثنين كانت تلاوته صحيحة، مشيرا في السياق، إلى أنه من باب التشجيع منح شهادات مشاركة لجميع المتسابقين في المسابقة.

المبادرة استحسنها الكثيرون لا سيما الأولياء الذين ثمنوا استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الجانب الروحي والمشاركة في نشر القيم الدينية وترسيخ ثقافة قراءة القرآن ونشره عبر الفضاء الافتراضي، أوضح المتحدث بأن الحفل الذي أقيم مؤخرا على شرف الفائزين على مستوى المركز الثقافي بني مراد، توجت فيه  البرعمة ملاك بدراني، بجائزة الجمهور بالنظر إلى كثرة الإعجابات التي تلقتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أما جائزة لجنة التحكيم فحاز عليها كل من الطفل أشرف عبيد وهوايري حذيفة، في جو احتفالي بهيج كان فيه الفائز الكبير هو المشاركة في الدفع بالأطفال، إلى حمل المصحف والتنافس على قراءة القرآن.