"سواعد الإحسان" تضع أهل غزة على رأس اهتماماتها

حرص كبير على الفعل التضامني في رمضان

حرص كبير على الفعل التضامني في رمضان
  • القراءات: 417
ع.بزاعي ع.بزاعي

انطلقت الحملات التضامنية بباتنة تحسبا لحلول شهر رمضان، وقد بادرت عدة جمعيات ومتطوعون أحرار لمساعدة العائلات المعوزة خلال الشهر الفضيل، كما تجندت عدة هيئات ومؤسسات عمومية ذات طابع تضامني، وانخرطت في المسعى لمساعدة كل الفئات الهشة في صورة تمثل صور التضامن والتكافل الاجتماعي الوطني.

تحضيرا لهذا الحدث الديني، تجندت خلال هذه الأيام جمعية "سواعد الإحسان" من أجل بدء التحضير للعمليات الخيرية، حيث وضعت عديد مشاريعها الخيرية خدمة للشرائح المستهدفة من الأسر والمعوزين والأرامل والمطلقات والمعاقين خصوصا في مناطق الظل.

ويشمل البرنامج حسبما أفاد به نائب رئيس جمعية سواعد الاحسان، الاستاذ عمار  بوبكري،  توفير "قفة الاحسان" التي تعد أساسية وكذا أغلفة مالية و"مطعم الاحسان" ووجبات إفطار جاهزة إحياء لليلة القدر، والختان وكذا كسوة العيد.

وأشار المتحدث الى أن مختلف فروع الجمعية تعمل منذ فترة على تحضير برامج تضامنية تكميلية على غرار موائد الرحمة ومواد إفطار لصالح الأيتام والأرامل والكفلاء الداعمين لبرامج ومشاريع الجمعية، بالإضافة لتوزيع الوجبات الساخنة على اللاجئين من مختلف الجنسيات طيلة شهر رمضان.

ذكر عمار بوبكري، أن هذه المشاريع السبعة التي تعودت جمعية سواعد الاحسان الوطنية على اقامتها خلال شهر رمضان المبارك، أصبحت تقليدا سنويا خاصة في مناطق الظل، حيث تقوم بتوزيع أغلفة مالية على العائلات المعوزة من أرامل ومطلقات. مع الإشارة الى أن الغلاف المالي يكون في المتوسط مبلغ 5000 دج،  أما بالنسبة لقفة رمضان أو "قفة الاحسان" فإنها من تبرعات المحسنين من أصحاب المال والأعمال والشركات والمصانع التي تتبرع بالمال والمواد الغذائية.

وأكد ذات المتحدث أن الأصناف الغذائية التي تشكل هذه القفف تتضمن المواد الأساسية ما يتجاوز 15 صنفا،  بالموازاة مع ذلك، تعتزم الجمعية فتح مطاعم الاحسان لإفطار الصائمين من مختلف الشرائح، وتنصب الخيام لذات الغرض في الطرق السريعة لإفطار المسافرين وعابري السبيل بترخيص من السلطات المختصة.

وقال السيد عمار بوبكري، إننا نستهدف في هذه العمليات التضامنية الفئات المذكورة آنفا، وسنعمل على توفير 40ألف قفة، سيتم توزيعها قبل أيام معدودة من حلول الشهر الفضيل على مستوى 51 مكتب للجمعية بزيادة 10آلاف قفة عن السنة الماضية.

أكد بوبكري، أن الجمعية حرصت خلال هذه السنة على إنجاح أكبر فعل تضامني للتكفل بإخواننا في غزة، وتوفير كل المتطلبات من مواد غذائية ولباس، أدوية، أفرشة وخيم، مؤكدا على أهمية هذا النشاط التضامني الذي سيدخل الفرحة في نفوس أهل غزة.

وفي هذا الصدد دعا المتحدث الى الانخراط في هذا المسعى، وحث المحسنين والهيئات والمؤسسات للإسهام في العملية.