تعد حجر أساس في تطوير الشخصية

النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون

النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون
  • القراءات: 352
رانية زين رانية زين

تلعب الأنشطة الطلابية دورا حيويا في بناء جسور التواصل مع الآخرين، وتعزيز التعلم الشامل، فهي ليست مجرد فعاليات إضافية تقام في أوقات الفراغ، بل محور أساسي في تطوير الشخصية وتحسين المهارات الاجتماعية للطلاب. فمن خلالها يتسنى للطالب تطوير مجموعة واسعة من المهارات الشخصية، على غرار التواصل الفعال، إدارة الوقت، حل المشكلات والعمل تحت الضغط. كما تعمل هذه النشاطات على تقوية الانتماء الاجتماعي والثقافي للفرد.

حدثتنا مستشارة نادي آفاق الإعلام "أحسن حيمران"، كروش إكرام، كيف يمكن للمشاركة الطلابية المساهمة في تطوير مهارات القيادة، الاتصال، التعاون وتعزيز الثقة بالنفس عند الطالب، لدى انخراطه في النشاطات الجامعية والنوادي، وأوضحت بقولها: "يجد الطالب نفسه في مجموعات تسير وفق قوانين خاصة، مما يساعده على تطوير مهاراته القيادية، أما مهارات التواصل والتعاون، فإن النوادي العلمية مبنية في أساسها على عملية التطوع، مما ينمي لديه المهارات التعاونية، وعن المهارات التواصلية، فإن الطالب باندماجه في النوادي، يتحاور مع الأساتذة أو الإدارة أو حتى بالمشاركة في الملتقيات والمنتديات".

وأضافت: "يمكن للطالب أن يواجه المشاكل التي تعترضه أثناء عمله في النادي وإدارتها، من خلال تنمية القدرة لديه على الخروج منها، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، واعتبر وجودي مثالا، فقد شهدت عدة تغيرات شخصية واجتماعية منذ انخراطي في النوادي الجامعية". موضحة أن الأنشطة الطلابية تحمل بعدا أكبر من تسميتها، وأنها الرابط بين الطالب والتطور في شتى المجالات.

فيما أشار بعض الطلبة المنخرطين في النوادي، ممن تحدتنا إليهم، إلى أن الانتماء للنوادي والمشاركة في الأنشطة الطلابية، ينمي عدة جوانب ويملأ عدة نواقص لديهم، إذ يعد الالتزام ببعض المهارات التعليمية والسلوكية مساعدا على تطور المهارات التواصلية، كالتخلص من الخجل، إلى جانب الانضباط والتحلي بروح العمل الجماعي، وغيرها من المهارات، مؤكدين أنه كلما اكتسب الطالب مهارات أكثر، ازدادت ثقته بنفسه، وتحسنت علاقاته الاجتماعية.