أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس بمعسكر، أن قطاعه يواصل جهوده لمواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية للجزائر ولمبادئ ثورة أول نوفمبر 1954، حيث قال خلال لقاء صحفي على هامش اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى الولاية إن "بلادنا مستهدفة من خلال نشر المخدرات والآفات الاجتماعية بهدف تدمير شبابنا.. ولكننا سنتصدى لذلك من خلال نشاط مؤسساتنا الدينية المتمثلة في المساجد"، مؤكدا أن "الجزائر ماضية في بناء المساجد ما يعطي آفاق واعدة لشبابنا".

ولدى زيارته لمسجد "المبايعة" بوسط مدينة معسكر الذي شهد المبايعة الثانية للأمير عبد القادر بتاريخ 4 فبراير 1833، ذكر الوزير بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ47 مليون دينار ضمن برنامج قطاع الثقافة والفنون لترميم وتهيئة هذا المسجد، على أن تنطلق العملية قريبا ويتم تجسيدها في ظرف أربعة أشهر.

وأوضح بلمهدي خلال التقائه عدد من المرشدات الدينيات العاملات بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية معسكر على هامش زيارته للمعلم التاريخي لشجرة "الدردارة" ببلدية غريس بأن المرشدات الدينية يعتبرن مدرسة تكوينية للأجيال وأن وزارته تعمل على تثمين مجهوداتهن، مشيرا بأن دائرته الوزارية ستواصل مساعدة المرشدات الدينيات وأن جهدهن لن يضيع.