اهتمام بالغ يوليه الرئيس تبون لمستخدمي القطاع.. النقابات:

زيادات هامة في أجور مستخدمي الصحة ضمن النظام التعويضي الجديد

زيادات هامة في أجور مستخدمي الصحة ضمن النظام التعويضي الجديد
  • القراءات: 2827
أسماء منور أسماء منور

❊ بلحاج: فتح الترقيات وتغيير الرتب يساهم في تحقيق الأمن الصحي

❊ كليبي: قطاع الصحة يتعزّز بمكاسب طال انتظارها

❊ مرابط: الرئيس تبون حريص على التكفّل مهنيا واجتماعيا بـ"الجيش الأبيض"

ثمّنت عدة نقابات في قطاع الصحة، القرارات الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الصحة، والمتعلقة بالتكفّل بالمسار المهني لمستخدمي القطاع من خلال صدور القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية، التي ستكون بأثر رجعي بداية من جانفي 2024، مؤكدة أن اهتمام رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، بالعنصر البشري ليس وليد اليوم، بل تجلى عدة مرات من خلال حرصه الدائم على تحسين شروط العمل وصون كرامة عمال الصحة لتكون تجسيدا فعليا لالتزامه الـ45 .

أكد رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، رشيد بلحاج، في اتصال مع "المساء" أن رئيس الجمهورية، قام بتلبية مطالب الأطباء من خلال صدور القوانين الأساسية الخاصة بهم، مشيرا إلى أن النظام التعويضي سيحمل زيادات هامة في أجورهم، في ظل المبدأ الذي يسعى الرئيس، إلى تجسيده وهو تحقيق الأمن الصحي الذي لا يمكن أن يتحقق دون الاهتمام بالعنصر البشري.

وأضاف أن الجزائر الجديدة تسعى إلى ضمان التكفّل الأمثل بالأطباء، من خلال فتح عدد كبير من المؤسسات الاستشفائية الجامعية والتي بموجبها تم توفير مناصب عمل كثيرة، موضحا أن نقابة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين ثمّنت تخصيص الرئيس، مدة أربع سنوات متتالية منحة كورونا لفائدة عمال القطاع، كما تعزّزت مكاسب القطاع اليوم، بصدور قوانين أساسية وأنظمة تعويضية في وقت قياسي بعد أن كانت خلال السنوات الماضية شبه مستحيلة.

في ذات السياق، قال بلحاج، إن السياسة الصحية في الجزائر تتجه إلى رفع مستوى التكفّل بانشغالات عمال الصحة وتحسين ظروفهم، مشيرا إلى أن النقابة رفعت مقترحا إلى الوزارة، من أجل تعويض منحة (كورونا) وتحويلها إلى زيادات في منح المناوبة والعدوى في إطار منظم يخدم الجميع.

من جهته أكد رئيس المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي الصحة، بدر الدين كليبي، أن القرارات الأخيرة المتعلقة بمراجعة القوانين الأساسية والنظام التعويضي الجديد، تضمن الإعلان عن ترقيات وتغيير في رتب ومناصب جديدة، والتي كانت محل تفاوض مع المصالح المالية والوظيف العمومي، مبرزا أنها دعم صريح لمقترحات النقابات التي من شأنها تحسين الظروف المعيشية للعمال.

وفي هذا الخصوص ذكر كليبي، أن قطاع الصحة يضم 13 سلكا يتم العمل على ضمان تكفّل أمثل بحقوق منتسبيه، مشيرا إلى الاهتمام البارز الذي يوليه القاضي الأول للبلاد، للجيش الأبيض من خلال القرارات الهامة التي يتم الإعلان عنها خلال مختلف مجالس الوزراء التي تستجيب لتطلعاته.

وأضاف أن وزارة الصحة، تكفّلت بعدة مقترحات رفعتها نقابات الصحة، من بينها مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية وهي تجسيد فعلي للسياسة الصحية الجديدة القائمة على الاعتناء بالمورد البشري وترقيته وتعزيزه، وتحسين ظروفه من خلال الحرص على استفادته من كافة حقوقه المادية والمهنية التي كانت مجمّدة عقودا طويلة من الزمن، مطالبا بتمكين نقابات القطاع من الإطلاع على النسخة النهائية من مسوّدة القوانين الأساسية.

وأبرز كليبي، أن القرارات المعلن عنها من قبل وزارة الصحة مؤخرا، هي تجسيد صريح لالتزام رئيس الجمهورية، الـ45 الذي ينص على تثمين مهنة الطبيب وتحسين مركزه عن طريق اتخاذ تدابير تحفيزية لضمان استقرار الممارسين المتخصصين في القطاع العام.

بدوره أكد رئيس النقابة الوطنية لممارسة الصحة العمومية، الدكتور إلياس مرابط، أنهم كنقابة تنتظر الإطلاع على النسخة النهائية من القوانين الأساسية المتعلقة بسلكهم، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، يولي قطاع الصحة اهتماما بالغا، ويحرص في كل مرة على رفع مستوى التكفّل بالظروف المهنية لأصحاب المآزر البيضاء من خلال إسدائه عدة تعليمات لمراجعة عميقة وحقيقية لمطالبهم.