جمعية مشعل الشهيد تحيي الذكرى 20 لوفاته

رابح بيطاط.. مسار مجاهد من التحرير إلى البناء

رابح بيطاط.. مسار مجاهد من التحرير إلى البناء
أحد أعضاء مجموعة الستة التاريخية، المجاهد رابح بيطاط
  • القراءات: 192
م. م م. م

أحيت جمعية مشعل الشهيد، أمس، بالجزائر العاصمة، الذكرى 20 لرحيل أحد أعضاء مجموعة الستة التاريخية، المجاهد رابح بيطاط، بحضور ممثلين عن البرلمان، وعدد من المجاهدين وأسرته.

وبالمناسبة، ألقى الأستاذ في التاريخ المعاصر، موسى هيصام، محاضرة تطرّق فيها إلى أهم المحطات التي ميزت نضال المجاهد رابح بيطاط الذي بدأ مسيرته في الثامن ماي 1945، حيث كان من "أهم المؤطرين للمظاهرات في الشرق الجزائري وعمره لم يتجاوز 17 سنة".

وكانت المظاهرات، وعلى غرار عديد رموز الثورة المجيدة، أحد أهم العوامل التي دفعت المجاهد رابح بيطاط من تحويل نضاله السياسي إلى العسكري والتفكير في التحضير لثورة الفاتح نوفمبر 1954، حيث شارك في جميع مراحلها بدءا بتأسيس المنظمة الخاصة إلى غاية اجتماع 22 واجتماع الستة، حيث عين مسؤولا على المنطقة الرابعة.

وذكر الأستاذ أن المجاهد رابح بيطاط قد تم الحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل السلطات الفرنسية بعد اعتقاله سنة 1955 وظل يتنقل بالسجون داخل الجزائر وفرنسا إلى غاية وقف إطلاق النار في 1962 والإفراج عنه.

وعقب الاستقلال، عين الراحل في سبتمبر 1962، في منصب نائب رئيس مجلس أول حكومة جزائرية، كما عين وزيرا للدولة سنة 1965 وبعدها في سنة 1972 وزيرا للنقل، كما ترأس المجلس الشعبي الوطني في مارس 1977.

كما تقلّد الراحل رئاسة الدولة الجزائرية لمدة 45 يوما بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين في 1978 وتولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع عهدات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 1990.