اعتبر أي تأخير في المشروع غير مبرر.. رخروخ:

تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة

تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة
وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ
  • القراءات: 305
ب. س ب. س

شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، أول أمس، بباتنة، على ضرورة تسليم منفذ الولاية للطريق السيار شرق ـ غرب "نهاية السنة الجارية 2024 كأقصى تقدير".

وقال الوزير، خلال زيارته لمشاريع قطاعه بالولاية "إن الاعتماد المالي المرصود لمشروع هذا الطريق الذي يمتد على مسافة 62 كلم من باتنة مرورا بأم البواقي ثم ميلة، متوفر وكل العراقيل تم رفعها لذا فإن أي تأخير فيه غير مبرر".

وأكد الوزير، على هامش إعطائه إشارة إعادة بعث الأشغال بالشطر الأول من الطريق الممتد على مسافة 20 كلم من بلدية جرمة بباتنة نحو بئر الشهداء بأم البواقي، بعد إسناد الأشغال إلى مؤسسة أخرى عمومية مختصة في الأشغال الكبرى على ضرورة تسليمه شهر سبتمبر 2024، مع تسليم الشطر الثاني الممتد من بئر الشهداء بأم البواقي إلى غاية محول شلغوم العيد بميلة شهر ديسمبر المقبل كأقصى تقدير".

وتطرق رخروخ، إلى أهمية هذا المنفذ بباتنة والولايات المجاورة لها  "حيث سيسهل لدى استلامه ووضعه حيز الخدمة ولوج مواطني هذه الولايات إلى الطريق السيار شرق ـ غرب"، مسديا تعليمات صارمة للمكلّفين بالإنجاز بضرورة احترام الآجال المحددة وكذا مراعاة الجودة في الأشغال.

وعاين الوزير، بعد ذلك ببلدية بومية، مشروع إنجاز ازدواجية الطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 88 (حدود ولاية خنشلة) ورقم 3 على مسافة 56 كلم، حيث استمع إلى عرض مفصل حول الأشغال التي قسمت على 9 مقاطع منها التي تعرف توقفا بسبب فسخ العقود مع المؤسسات المتقاعسة.

وشدد بالمناسبة على وجوب إعادة بعث الأشغال بالمقاطع التي توقفت بها الأشغال شهر ماي المقبل بعد تعيين مؤسسات جديدة، مبرزا أهمية هذا الطريق المزدوج الذي سيسمح لقاطني ولايات تبسة وخنشلة وأم البواقي، بالولوج إلى الطريق السيار شرق ـ غرب كما سيشكل إضافة لولاية باتنة.

وأشرف ببلدية عيون العصافير على تدشين مشروع إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 15 على مسافة 13 كلم، ليعاين عقب ذلك الطريق الوطني رقم 31 في مقطعه الرابط بين تازولت ومركونة.