ميناء الجزائر

تراجع حركة الملاحة بـ9 بالمئة خلال الثلاثي الأول

تراجع حركة الملاحة بـ9 بالمئة خلال الثلاثي الأول
  • القراءات: 418
ق. م ق. م

سجلت حركة الملاحة البحرية بميناء الجزائر خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، تراجعا بنسبة 9,58 بالمئة على أساس سنوي بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وأكدت مؤسسة ميناء الجزائر في آخر حصيلة دورية لها رسو 387 باخرة، منها 349 تجارية، بالميناء  وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين شهري جانفي ومارس من العام الجاري مقابل 428 باخرة رست بالميناء خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وشمل التراجع على وجه الخصوص سفن نقل المسافرين بنسبة بلغت ناقص 56 بالمئة وسفن الزفت بنسبة ناقص 47 بالمئة وبواخر "الرورو" المستخدمة في نقل السيارات بنسبة ناقص 42 بالمئة وسفن شحن الإسمنت بنسبة ناقص 40 بالمئة وحاملات الحاويات بنسبة ناقص 4 بالمئة.

ووفقا لنفس الحصيلة، فإن الوزن الإجمالي للسفن التجارية عند الدخول تراجع بنسبة 11,53 بالمئة حيث انتقل من 4.644 مليون برميل في الثلاثي الأول من العام الماضي إلى 4.109 مليون برميل خلال نفس الفترة من العام الحالي.

كما أظهرت الحصيلة انخفاضا في الحركة الاجمالية للبضائع بنسبة 9,21 بالمئة، حيث سجلت ما بين شهري جانفي ومارس  الأخيرين حوالي 2.364 مليون طن مقابل 2.603 مليون طن قبل سنة.

وأرجعت مؤسسة ميناء الجزائر هذا الانخفاض إلى تناقص حركة الحاويات والمحروقات، حيث تم استقبال 80705 حاوية بحجم 20 قدما خلال الثلاثي الأول ومن العام الجاري بارتفاع قدر بنسبة 0,67 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من 2020.

وحسب نفس الحصيلة فإن عدد الحاويات المملوءة " إنزال وشحن)" تراجع هو الآخر بنسبة 6,34 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل العدد إلى 41863 حاوية بحجم 20 قدما.

غير أن عدد الحاويات المملوءة عند التصدير سجل ارتفاعا ملحوظا قدر بنسبة 28 بالمئة، وذلك تنفيذا لإجراءات التسهيل والمرافقة للمصدرين.

كما كشفت الحصيلة ارتفاع معدل مدة انتظار السفن في البندر من 1,03 يوم في الثلاثي الأول من العام الماضي إلى 1,29 يوم خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، مرجعة ذلك إلى "إدماج تغيرات معدل انتظار مختلف أصناف السفن التي رست بميناء الجزائر".

وتم خلال نفس الفترة، تسجيل ارتفاع معدل المكوث بالأرصفة للسفن المعالجة من طرف مؤسسة ميناء الجزائر، حيث انتقل من 3.48 أيام في الثلاثي الاول 2020 الى 4.05 أيام في الثلاثي الأول 2021.

ويرجع تمديد مكوث السفن بميناء الجزائر، حسب المؤسسة، إلى القيام بعمليات التعقيم ضد وباء كورونا التي تشمل السفن عند الرسو قبل الشروع في عمليات إنزال البضائع.

وذكرت الحصيلة من جهة أخرى بالتوقف التام لحركة المسافرين والمسافرين المرافقين بسيارات، وذلك جراء غلق الحدود كإجراء عالمي للوقاية ومكافحة جائحة " كوفيد-19".