”الجيش” تبرز تلاحمهما وترابط مصيرهما

الجيش والشعب ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه

الجيش والشعب ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه
  • القراءات: 614
ق / و ق / و

أكدت مجلة ”الجيش” في عددها الأخير مدى تماسك الشعب الجزائري مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتوحد رؤيتهما للمستقبل، مبرزة أن الشعب والجيش ”ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه”. 

وأوضحت المجلة في افتتاحيتها لشهر مارس الجاري، بأن ”ما حققه جيشنا على أصعدة عدة ووقوفه اللامشروط إلى جانب أمته في كل ما مرت به البلاد من محن وأزمات، أكد على مدى تماسك الشعب مع جيشه وتلاحمهما وترابط مصيرهما وتوحد رؤيتهما للمستقبل”.

وتابعت المجلة أن ”كلاهما (الشعب والجيش) ينتميان إلى وطن واحد لا بديل عنه”، مبرزة  في هذا السياق بأن ”قواتنا المسلّحة تعهدت على حفظ هذا الوطن والذود عنه وحمايته من كل مكروه”. 

كما ذكرت ”الجيش” بأن ”ثمة إجماع بين الشعب بكل فئاته أن الثورة التحريرية المجيدة ستظل وإلى الأبد حصنا لقيم نبيلة لا يمكنها أن تندثر بالتقادم، وسيظل مؤمنا بها ومتشبّعا بمبادئها النبيلة وسيظل يستلهم من روح نوفمبر الأغر، كل ما من شأنه أن يعبد له الطريق نحو بناء جزائر قوية وآمنة ومزدهرة”.

وأضافت المجلة في هذا الشأن بأن الشعب الجزائري ”المتشبّع بوعي وطني كبير، والمدرك لمختلف التحديات والتهديدات والرهانات الحالية والذي قاوم بالأمس استعمارا لأكثر من 130 سنة، وطرده من أرضه وألحق به هزيمة نكراء في معركة تحرير حاسمة وأفشل مشروعا إرهابيا استهدف أركان الدولة”، هو شعب، مثلما أكده نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، ”جدير بحمل رسالة أسلافه وتحمّل مسؤولية حفظ أمانتهم من بعدهم”.

ولم تفوت الافتتاحية الفرصة للتذكير باحتفال الجزائر خلال شهر فيفري الماضي، باليوم الوطني للشهيد، معتبرة هذه الذكرى ”دلالة واضحة على ارتباط شبابنا من جيل اليوم بمآثر أسلافه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، كما تحتفل في شهر مارس الجاري، بحدثين يتعلق أحدهما بالنّصر على الاحتلال الاستيطاني، أما الثاني فيتعلق بشهر الشهداء الذي شهد استشهاد كوكبة من خيرة أبناء الوطن سواء في أرض المعركة أو إثر تعذيب وحشي، قدموا حياتهم قربانا من أجل أن تسترجع الجزائر كرامتها”.

من جهة أخرى ثمّنت المجلة ما حققه الجيش الوطني الشعبي من ”إنجازات على أكثر من صعيد، والذي تأتى بفضل الإصرار على رفع التحدي والرقي بأداء قواتنا المسلّحة إلى مستوى المهام الدستورية الموكلة إليه، كما تحقق أيضا وبالدرجة الأولى بفضل اتخاذه لجيش التحرير الوطني كقدوة في حب الوطن والإخلاص له والتحلّي بالإرادة لتذليل كل الصعاب”.