تعتمد على تكنولوجيا الآلية البيولوجية لتثمين النفايات

الجزائر مهتمة بالتجربة الألمانية

الجزائر مهتمة بالتجربة الألمانية
  • القراءات: 514
ق / و ق / و

بطلب من وزارة البيئة والطاقات المتجددة تم أمس، بالعاصمة، عرض التجربة الألمانية في مجال تثمين النفايات المنزلية التي تقارب قدرتها في الاسترجاع  95 بالمائة بفضل اعتمادها على تكنولوجية الآلية ـ البيولوجية.

ولكونها جد مهتمة بهذه التكنولوجيا الألمانية الجديدة التي تسمح بتحقيق أرباح اقتصادية وحماية البيئة بشكل معتبر دعت وزارة البيئة والطاقات المتجددة، ممثلين عن المؤسسة الألمانية «ويرل يوموالت جماه» إلى عرض تجربتهم خلال فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة الذي تجري فعاليته بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.

وبهذه المناسبة قال ممثل المؤسسة الألمانية وليد عكاري، لدى عرضه للخبرة الألمانية في مجال استغلال تكنولوجية «ألية ـ بيولوجية» منذ 2006، إن هذه التكنولوجية سمحت لألمانيا برسكلة 100 ألف طن من النفايات المنزلية الصلبة سنويا، منها 80 ألف طن تم تحويلها إلى مادة طاقوية.

وتستعمل هذه التكنولوجية من قبل هذه المؤسسة الألمانية المتخصصة في السوائل الناتجة عن النفايات وكذا المياه المستعملة في الصناعة وتثمين النفايات المنزلية.

وتعتبر هذه التكنولوجية جد متطورة في تثمين النفايات وكذا الرسكلة الطاقوية، حسب الشروحات التي قدمها السيد عكاري، الذي أشار إلى أن هذه التكنولوجية يمكن استعمالها في الجزائر للسماح لها بالمرور من تقنية حرق النفايات إلى تثمينها.

وأكد المتحدث أن هذه التكنولوجية ستسمح برسكلة كميات معتبرة من النفايات تقارب 95 بالمائة، مضيفا أن هذا النشاط يسمح كذلك بإنشاء مناصب العمل وخلق مؤسسات صغيرة متخصصة في استرجاع البلاستيك والزجاج ونفايات أخرى.

للتذكير تجري فعاليات الصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة من 7 إلى 10 مارس، بقصر المعارض بالعاصمة تحت شعار «الطاقات المتجددة خارج الشبكة في خدمة بيئة مستدامة في الجنوب الجزائري والمناطق المعزولة»، حيث يشكل الصالون فضاء للأعمال وتبادل التجارب والخبرات من أجل خلق شراكات في مجالات التدوير وتثمين النفايات الصناعية والطاقات المتجددة غير المتصلة  مع الشبكة.

وشهد الصالون مشاركة 140 عارضا محترفا منهم 22 عارضا أجنبيا منحدرين من 7 بلدان، منها الصين التي اختيرت لتكون ضيف شرف هذه التظاهرة.

وتستهدف التظاهرة جمهورا محترفا على غرار المتعاملين الاقتصاديين الذين يعملون في مجال حماية البيئة والطاقات المتجددة والطلبة، بالإضافة إلى الجمهور العريض، حيث من المرتقب أن يبلغ عدد الزوار 15000 زائر حسب تصريح المنظمين.