غويني يشيد بمكتسبات السّلم والاستقرار:

الجزائر مصممة على المضي إلى الأمام

الجزائر مصممة على المضي إلى الأمام
  • القراءات: 528
ق / و ق / و

أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، من البويرة، أن الجزائر مرت بـ«مراحل هامة» خلال مسار التنمية، وهي مصممة على المضي إلى الإمام رغم كل الصعوبات والعراقيل»، مشيدا  بمكتسبات السّلم والاستقرار والمصالحة الوطنية التي بدأت ـ حسبه ـ «بإعطاء ثمارها عبر الأخوة ووحدة الصفوف التي تجسدت خلال المظاهرات السلمية التي نظمت أول أمس الجمعة».

وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح لقاء وطني حول المرأة احتضنه أمس، مقر ديوان مؤسسات الشباب بالبويرة، حضرته حوالي 20 امرأة من ولايات وسط البلاد، قال المسؤول الحزبي «رأينا مظاهرات سلمية تميزت بسلوكات ذات قيمة عالية، من بينها الأخوة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي برهنت على احترافية غير مسبوقة».

وأضاف أنه «بفضل مناخ السّلم والاستقرار نجحت الجزائر في تدعيم وحدتها ومنشآتها القاعدية في مختلف القطاعات، وذلك رغم الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تمر بها في هذه الفترة والتي نجمت عن انخفاض أسعار المحروقات».

واغتنم رئيس حركة الإصلاح الوطني المناسبة لتأكيد «احترامه» للانشغالات السياسية والاجتماعية التي رفعها المتظاهرون خلال الأسبوعين الأخيرين. وقال إن «هذه المسيرات السلمية تعتبر حقا دستوريا للشعب الجزائري وتدعم  دولة القانون والحريات»، لكنه حذّر في المقابل «من كل محاولة للمساس باستقرار البلاد خصوصا خلال هذا الوضع الجيوسياسي».

وشجب غويني «محاولات زعزعة الاستقرار» التي قامت بها ـ حسبه ـ «بعض الأطراف الفرنسية» من خلال بث وثائق سرية تخص الجزائر، داعيا الطرف الفرنسي «لتعويض كل ضحايا الجرائم الشنيعة التي ارتكبها خلال حرب التحرير».

وبخصوص الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل القادم، جدد رئيس حركة الإصلاح دعم حزبه للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي قال إنه «يعمل دائما على توحيد الصفوف»، داعيا الشعب إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لـ»تقرير مصيره».