أشرف على إحياء ذكرى استشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس.. ربيقة:

استحضار التضحيات لتحقيق الغايات الوطنية

استحضار التضحيات لتحقيق الغايات الوطنية
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة
  • القراءات: 319
س. ي س. ي

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أول أمس، من المسيلة أن إحياء الذكرى 65 لاستشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس تمثل "سانحة عظيمة نستحضر من خلالها تضحيات أولئك الذين سطروا في ذاكرة الوطن تاريخا حافلا مشرفا بالوفاء"

أوضح الوزير في كلمة ألقاها بمقبرة الشهداء بجبل ثامر ببلدية سيدي أمحمد على هامش إشرافه على إحياء ذات الذكرى، أن "إحياء هذه الذكرى المجيدة عرفان بتضحيات الشهداء الأبرار واستذكار لمآثرهم وتحسيس للأجيال بمعاني الوطنية والفداء، وكذا استحضار لمدى عظمة التحدي التاريخي، الذي خاضه بنات وأبناء الجزائر البواسل".

وقال "إن الشهداء الأبطال هم النهج والقدوة و هم وحدهم من يلهموننا خط السير" معتبرا إياهم "معالم الطريق الذي تتحصن به الأجيال، وفخرا وطاقة معنوية وقيمية لصون هذا الوطن لما رسموه من معاني الرجولة والتضحية بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة، وصنعوا في الجبال والوهاد مجد الوطن وسؤدد الأمة".

وأضاف ربيقة أن ذكرى استشهاد العقيدين عميروش وسي الحواس وكذا كل شهداء الجزائر "ستظل حية وحاضرة في ذاكرة الأجيال، خالدة في الوجدان" واصفا تضحياتهم بـ«القوة التي تزيدنا عزيمة وإصرارا وتماسكا وتلاحما للبذل والعطاء والتضحية للوطن ومن أجله".

مستطردا بالقول "ذلك ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للشهيد لسنة 2024" حيث قال فيها وفق ذات الوزير "نحيي هذا اليوم المبارك وبشائر الجزائر الجديدة مرتسمة في آفاق هذه الأرض وديعة الشهداء الذين نستمد من خصالهم في التضحية ونكران الذات، العزيمة والقدرة على مواصلة الأشواط والمراحل نحو الأهداف السامية والغايات الوطنية النبيلة التي أسس منطلقاتها شهداؤنا بأنهار من الدماء".