❊ إعادة تأهيل 5000 حاوية مهملة عبر الوطن وتحويلها للاستغلال

أعلن وزير النقل محمد الحبيب زهانة، أمس، عن جملة تدابير ومشاريع ستدخل حيز التنفيذ للنمو بقطاع النقل وفق مقاربة خاصة تساهم في بعث التنمية والمساهمة في خلق الثروة والقيمة المضافة للاقتصاد الوطني خاصة، تشمل أساسا الجانب اللوجيستي المتعلق بالنقل والتخزين ورفع قدرات استيعاب الموانئ.

كشف وزير النقل خلال افتتاح الطبعة السابعة للصالون الدولي للنقل واللوجستيك بوهران عن تسطير برنامج شامل يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية للنقل البحري، والتي تمثل 95% من التجارة الخارجية للجزائر، من خلال إنشاء شركة وطنية جديدة للنقل البحري “كنان الجزائر" بعد دمج شركتي النقل البحري التابعتين لمجمع النقل البحري وإعادة استغلال مجمل أسطولها المتكون من 13 سفينة شحن واقتناء سفن جديدة، لا سيما سفن نقل السوائل الصلبة والحبوب والكلينكر. كما سيم تعزيز الأسطول البحري مع المتعاملين الاقتصادي الراغبين في الاستثمار في القطاع والذين تقدم لهم الوزارة الدعم والتسهيلات.

وبالنسبة لمجال الحاويات، كشف الوزير بأنه يجري حاليا العمل على وضع اللمسات الأخيرة على جهاز تنظيمي لإعادة تأهيل 5000 حاوية مهملة عبر الوطن، وتحويلها للاستغلال. وفي مرحلة ثانية مرافقة مشاريع تصنيع الحاويات محليا، إلى جانب تأهيل الموانئ وفق معايير الأداء، فضلا عن تأهيل الأرصفة القديمة وتجريف الأحواض واقتناء معدات المناولة وانجاز نهائيات الحاويات عبر عديد الموانئ لتبلغ طاقتها الإجمالية 3,4 مليون حاوية، علاوة على ربط بشبكة الموانئ بالسكة الحديدية والطرقات السريعة وبناء صوامع جديدة وحظائر ينجز بعضها خارج الموانئ . كما سيتم ضمن نفس التدابير، حسب الوزير، تنصيب الوكالة الوطنية للنقل الجوي وإصلاح المنظومة القانونية التي تنظم الطيران المدني ودراسة طلبات الإستثمار في مجال النقل الجوي.

وذكر زهانة في هذا الإطار، بالترخيص لشركة الخطوط الجوية الجزائرية لإقتناء 15طائرة جديدة وتوسيع استخدام الرقمنة في مجال النقل الجوي في وقت يجري فيه  إنجاز عدة مشاريع في مجال السكة الحديدية التي تضم 10317 عربة وتضم شبكتها حاليا 4285 كلم، منها أكثر من 40 كلم مكهربة وبقدرة حمولة إجمالية تقدر إلى 740 ألف طن.