بوضياف يؤكد أن عدد مراكز مكافحة السرطان سيرتفع إلى 47 مركزا

معاناة المرضى مع مواعيد العلاج بالأشعة ستنتهي أواخر 2015

معاناة المرضى مع مواعيد العلاج بالأشعة ستنتهي أواخر 2015�
  • القراءات: 765
ق/ و � ق/ و

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس، أن معاناة مرضى السرطان من مشكل تأخر مواعيد العلاج بالأشعة، "ستنتهي أواخر السنة الجارية"، مشيرا إلى أن عدد مراكز مكافحة السرطان الذي كان لا يتعدى 17 مركزا سنة 2012، سيرتفع إلى 47 مركزا مع نهاية 2015.

وأوضح الوزير خلال معاينته مشروع مركز مكافحة السرطان بعنابة في إطار زيارة عمل وتفقّد قام بها إلى هذه الولاية، أن مشكل التأخر المسجل على مستوى برمجة مواعيد العلاج بالأشعة، سيُحلّ "مع نهاية السنة الجارية باستلام مشاريع مراكز مكافحة السرطان، الجاري إنجازها في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان".  

فمركز مكافحة السرطان التابع للمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة الذي دخل حيّز الخدمة في النصف الثاني من شهر فيفري المنصرم، سيفتح قسم العلاج بالأشعة، الذي تجري بشأنه التجارب التقنية حاليا، ليستقبل أول مريض للعلاج بالأشعة منتصف شهر ماي المقبل، حسبما أكد الوزير خلال تفقّده مصالح وتجهيزات هذا الهيكل الصحي الاستراتيجي.

وسيمكّن مركز مكافحة السرطان لعنابة الذي تم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية المتخصصة وبثلاثة مسرّعات ذات جودة عالية وجهاز "سكانير" خاص بالفحص المدقق للأورام، من التكفل بالعلاج بالأشعة لمرضى السرطان بطاقة تتعدى 150 مريضا يوميا.  

وبعد الاستلام الكلي لمركز مكافحة السرطان لعنابة المرتقب في الأسابيع القليلة المقبلة سيتم توجيه الجهود، وفق تصريحات الوزير، لتجسيد مشاريع مراكز مكافحة السرطان بكل من تيزي وزو وسيدي بلعباس وتلمسان، "الأمر الذي سيمكّن من رفع التحدي وكسب رهان المخطط الوطني لمكافحة السرطان". 

وإلى جانب تثمين الجهود التي بذلتها الدولة لترقية نوعية الخدمة الصحية للمواطن، أكد الوزير في لقاء جمعه بمهنيّي الصحة وأطباء مركز مكافحة السرطان بعنابة، على أهمية التكامل في العمل، وزرع ثقافة العمل الجماعي، بالإضافة إلى العناية والتجاوب مع برامج التكوين المتواصل التي يوفّرها القطاع لترقية نوعية ومستوى أداء أعوان الصحة وإطارات القطاع.  

وزار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال جولته التفقدية للولاية، المؤسسة الاستشفائية بالحجار، حيث وقف عند ظروف التكفل بالمرضى، وأكد على أهمية رد الاعتبار للطبيب العام، وتشجيع خدمات العلاج بالمنزل لتخفيف الضغط عن مصالح الاستعجالات الطبية.  

كما أشرف على وضع حجر الأساس لبناء عيادة متعددة الخدمات ببلدية البوني، وأخرى ببلدية سرايدي قبل أن يطلق أشغال ترميم وإعادة تأهيل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية "فرانتز فانون" بمستشفى ابن سينا، والتي تتسع لـ34 سريرا، حيث شدد على استكمال الأشغال الخاصة بقسم الاستعجالات الطبية الخاصة بأمراض القلب والشرايين، قبل أن يدعو الأطباء إلى ترقية نوعية الأداء من خلال الانضباط في ساعات العمل.