اسماعيل بوخريصة مدير الشبيبة والرياضة لولاية باتنة لـ’’المساء’’:‏

أكاديمية الرياضة بديل نموذجي لتطوير ها

أكاديمية الرياضة بديل نموذجي لتطوير ها �
  • القراءات: 1193
باتنة: عبد السلام بزاعي� باتنة: عبد السلام بزاعي

 أكد مدير الشبيبة والرياضة لولاية باتنة، السيد اسماعيل بوخريصة، أن أكاديمية الرياضة هي بديل نموذجي لصقل المواهب الشابة، ويعكس جهود وزارة الشبيبة والرياضة لتطوير الرياضة ببلادنا. وأوضح في حديث خص به ‘’المساء’’، أن مصالحه أحصت على مستوى ولاية باتنة ضمن البرنامج السنوي 2014 / 2015، أزيد من 2470 شابا منهم 553 منخرطا في السباحة، بمجموع 73 مدرسة يؤطرها 73 مؤطرا موزعين عبر 09 بلديات. وأكد في سياق متصل أن كوادره مجندة لتجسيد هذا البرنامج الذي وصفه بالطموح والغاية منه دائما - حسب المتحدث - اكتشاف المواهب وتسجيلها على مستوى الأقسام الرياضية. وفي هذا الصدد علمت ‘’المساء’’، أن مديرية الشبيبة والرياضة بالولاية تسعى لفتح 15 مدرسة أخرى موزعة عبر 06 بلديات وتأطيرها تقنيا، لضمان الممارسة الرياضية لـ3500 معني. 

وذكر المتحدث أن مصالحه تسعى  لركوب القطار ومواجهة متطلبات العملية، وفي هذا الصدد أوضح أن الجهود منصبة لتجربة أقسام رياضة ودراسة التي بدأت فعليا سنة 2008، بعد عملية إعادة الاعتبار لها التي بدأت تعطي نتائجها الإيجابية’’، حيث تم تحديد 08 أقطاب رياضية لتطوير الرياضة بالولاية.

دوائر نموذجية للشروع في العملية  التي لقيت إقبالا كبيرا من الشباب، وتسعى المديرية من جهة أخرى لمضاعفة عدد المنخرطين عملا وتجسيدا لشعار ”النخبة تنبثق من الكثرة”.

مضيفا أن تجربة اعتماد الأقسام الرياضية من البرامج التي تراهن عليها وزارة الشبيبة، عبر كامل أنحاء الوطن لتجسيد أهداف المبادرة باعتبار الرياضة جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ومن الإصلاحات التربوية الجارية’’. إذ تعد الخزّان الذي لا ينضب لتدعيم رياضة النخبة’’ إلى جانب إسهامها في ‘’ضمان الاستقرار الاجتماعي، وتحقيق الاندماج المهني والمعنوي والاجتماعي للشباب’’، فضلا عن ذلك تشكل في مضامينها وسيلة مثلى لمحاربة الآفات الاجتماعية’’ من هذا المنطلق” .

ويراهن مسؤول القطاع على أهمية هذه المدارس بعدما تم فتح 52 قسم دراسة ورياضة استفاد منه 890 تلميذا عبر 13 مؤسسة تربوية، منها 04 بمدينة باتنة تحت إشراف 40 إطارا. 

التجربة شملت 06 دوائر عبر التراب الوطني، وبلغ عدد منخرطيها 150 ممارسا رياضيا في مرحلة أولية أي بمعدل 25 ممارسا رياضيا بكل دائرة  موزعين على النحو التالي دائرة عين التوتة، في اختصاصي ألعاب القوى وكرة اليد، آريس كرة الطائرة وألعاب القوى، ثنية العابد كرة الطائرة وألعاب القوى، ثانوية خديجة أم المؤمنين بباتنة كرة اليد والسباحة، إكمالية بن باديس ألعاب قوى، وحسبه فإنه ينبغي أن تسمح جهود ترقية الرياضة المدرسية،  التي يشرف على تأطيرها 70 إطارا دائما بالولاية بتحضير منتخبات وطنية تنافسية وقوية تحسبا للألعاب الأولمبية للعام 2020، ولن يكون ذلك ممكنا إلا ‘’بتجسيد شبكة وطنية واسعة من الأقسام والمتوسطات والثانويات الرياضية، وهو شعار رفعه المسؤولون لبلوغ الأهداف المرجوة، هذا ومن جهة أخرى يرتقب خلال هذا الموسم الجاري، أن تشارك ـ حسب المتحدث ـ 09 بلديات أخرى استفادت من فتح أقسام دراسية بمجموع 899 تلميذا، منهم 886 ذكورا و14 إناثا منخرطين  بـ13 بلدية ضمن 07 اختصاصات، يؤطرهم 31 إطارا منتدبا من طرف مديرية الشباب والرياضة للولاية لهذه المدارس..

كما علم من ذات المتحدث، أنه وفي إطار تحفيز النوادي المتوجة عن الموسم الرياضي المنقضي، تم تخصيص مبلغ 24 مليون دينار جزائري من طرف والي ولاية باتنة لـ 160 جمعية رياضية معنية بالتكريمات والتحفيزات بفضل الاستحقاقات كالارتقاء للأقسام العليا، إضافة إلى ذلك تم إحصاء 81 رياضيا تحصلوا على المراتب الثلاث الأولى في البطولات الوطنية في الرياضات المتعلقة برفع الأثقال، الكاراتي، كمال الأجسام، التايكواندو، ألعاب القوى، المصارعة اليابانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وكان القطاع قد خصص  إعانة بـ10 مليار سنتيم لفائدة المركب الرياضي أول نوفمبر 1954، لاقتناء مولد كهربائي سيسمح بإجراء مقابلات البطولتين الاحترافيتين الأولى والثاني.

وبخصوص نشاط المؤسسات الشبانية أوضح المتحدث أن مصالحة تعمل على  رفع نسب المشاركة في مختلفة الأنشطة، واستغلال المرافق الشبانية والرياضية التي تمثل أهم مكتسبات القطاع ضمن برنامج الخماسيين المنقضيين. ويحصي قطاع الشبيبة 2452 منخرطا استفاد منهم 17522 بمختلفة الأنشطة التي نظمتها مختلف المؤسسات الشبانية بالولاية وعددها 172 مؤسسة، إلى جانب ذلك استفاد 180645 شابا من أنشطة علمية وفكرية، و22798 شابا استفادوا من أنشطة رياضية وترويحية  وتسلية ، و8150 ضمن أنشطة الصحة ووقاية الشباب إضافة لـ70 مبادرة للتبادل الثقافي استفاد منها 1260 شابا.  

وما يجدر ذكره، أن قطاع الشبيبة والرياضة بالولاية الذي يحصي 20978 رياضيا منخرطا لدى الرابطات الولائية منهم 17829 إناثا، خصص ضمن إعانات الصندوق الولائي للنوادي الرياضية والرابطات الولائية 47511578.75 دج لـ155 ناديا و23 رابطة خلال سنة 2014، وكان قد استفاد دائما في إطار برنامج الخماسي 2010/ 2014 بمبالغ مهمة، حيث وفي إطار الشطر المخصص لسنة 2010، تم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ663 مليون دج لإنجاز 13 عملية، منها 08 عمليات انتهت بها الأشغال، 05 عمليات في طور الإنجاز و04 منها على وشك الانتهاء من إنجازها، في حين تم تخصيص غلاف مالي قدره 1863906000 دينار جزائري في إطار الشطر المخصص لسنة 2011 لإنجاز 12 عملية أوكلت عمليات إنجازها لـ11 مقاولا، باستثناء عملية واحدة مخصصة لتسيير ومراقبة أجهزة مركز تجمع الرياضيين ببلدية أريس بمبلغ مليار دينار جزائري،