عرض أوّل أمس ضمن المسابقة الرسمية
"عيون الحرامية" في مهرجان تطوان السينمائي
- القراءات: 940
دليلة مالك
قدّمت المخرجة الفلسطينية نجوى نجار فيلمها الروائي الطويل «عيون حرامية» ـ وهو إنتاج مشترك فلسطيني جزائري ـ أوّل أمس ضمن الدورة الـ 21 من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط. ويشارك في بطولته المغنية الجزائرية سعاد ماسي والممثل المصري خالد أبو النجا.
يؤرّخ الفيلم الفلسطيني «عيون الحرامية» للمخرجة نجوى النجار لواقعة وادي الحرامية التي نفّذها مسلح فلسطيني عام 2002 في أحد وديان الضفة الغربية، واستهدفت حاجزا عسكريا إسرائيليا، وأسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيليا؛ إذ تُعدّ الحادثة عملا بطوليا يوشّح مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ويشارك الفيلم الذي عُرض سهرة أوّل أمس، ضمن مهرجان تطوان السينمائي بالمغرب، إلى جانب 13 فيلما تمثل دول البحر المتوسط، وبطله الممثل المصري خالد أبو النجا (طارق)، الذي فجّر عملية وادي الحرامية بفلسطين، ويبحث عن ابنته فور خروجه من السجن، حيث قضى 10 سنوات.
بعد فيلمها الأوّل «المر والرمان»، أخرجت نجوى النجار فيلمها الثاني «عيون حرامية»، وهو إنتاج مشترك جزائري - فلسطيني (98 دقيقة، 2014) وصوّرته بفلسطين. ويرصد العمل قصة طارق، الذي يفاجأ بعد خروجه من سجن الاحتلال، بموت زوجته وتشرّد ابنته «نور» التي تبنّتها «ليلى» (سعاد ماسي)، شابة خياطة تعيش بنابلس، فيبدأ فصل آخر من حياته، حيث يشتغل سمكريا...
يتقرّب طارق من ليلى بهدف استعادة طفلته التي لا يعرفها، ويكتشف طارق أنّ عادل منحاز للاحتلال، بحيث كان يمدهم بالمياه بدون علم أبناء بلده، فيفضحه في النهاية؛ ما جعل أهالي البلدة يتخلون عن عادل الذي خانهم بطريقة أو بأخرى. أمّا طارق فيواصل طريقه والشكوك تراوده حول ما إذا كانت ملك التي رعتها رشيدة وليلى ابنته أم لا، أرادت المخرجة نجوى النجار عبر هذه القصة، تسليط الضوء على المعاناة اليومية والواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، فرغم أملهم الكبير في الحياة إلا أنّ صدى المقاومة لا يفارقهم أبدا. واعتمدت على مشاهد مطوّلة كان يمكن الاستغناء عنها وكذا المشاهد المقرّبة، كما اعتمدت على أداء الفنانة سعاد ماسي في ثلاث أغاني تخلّلت العمل. وأطلّت ماسي لأوّل مرة على الجمهور الجزائري عبر نافذة السينما في الفيلم الفلسطيني بأداء مقبول. أما أداء «أبو النجا» فكان متميزا، وأضاف الكثير للعمل.
يُذكر أنّ «عيون الحرامية» هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نجوى نجار، التي درست السينما في الولايات المتحدة؛ إذ سبق وأن أخرجت فيلم «المر والرمان» الذي كتبت له السيناريو أيضا، وعُرض في عام 2008.
يؤرّخ الفيلم الفلسطيني «عيون الحرامية» للمخرجة نجوى النجار لواقعة وادي الحرامية التي نفّذها مسلح فلسطيني عام 2002 في أحد وديان الضفة الغربية، واستهدفت حاجزا عسكريا إسرائيليا، وأسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيليا؛ إذ تُعدّ الحادثة عملا بطوليا يوشّح مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ويشارك الفيلم الذي عُرض سهرة أوّل أمس، ضمن مهرجان تطوان السينمائي بالمغرب، إلى جانب 13 فيلما تمثل دول البحر المتوسط، وبطله الممثل المصري خالد أبو النجا (طارق)، الذي فجّر عملية وادي الحرامية بفلسطين، ويبحث عن ابنته فور خروجه من السجن، حيث قضى 10 سنوات.
بعد فيلمها الأوّل «المر والرمان»، أخرجت نجوى النجار فيلمها الثاني «عيون حرامية»، وهو إنتاج مشترك جزائري - فلسطيني (98 دقيقة، 2014) وصوّرته بفلسطين. ويرصد العمل قصة طارق، الذي يفاجأ بعد خروجه من سجن الاحتلال، بموت زوجته وتشرّد ابنته «نور» التي تبنّتها «ليلى» (سعاد ماسي)، شابة خياطة تعيش بنابلس، فيبدأ فصل آخر من حياته، حيث يشتغل سمكريا...
يتقرّب طارق من ليلى بهدف استعادة طفلته التي لا يعرفها، ويكتشف طارق أنّ عادل منحاز للاحتلال، بحيث كان يمدهم بالمياه بدون علم أبناء بلده، فيفضحه في النهاية؛ ما جعل أهالي البلدة يتخلون عن عادل الذي خانهم بطريقة أو بأخرى. أمّا طارق فيواصل طريقه والشكوك تراوده حول ما إذا كانت ملك التي رعتها رشيدة وليلى ابنته أم لا، أرادت المخرجة نجوى النجار عبر هذه القصة، تسليط الضوء على المعاناة اليومية والواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال، فرغم أملهم الكبير في الحياة إلا أنّ صدى المقاومة لا يفارقهم أبدا. واعتمدت على مشاهد مطوّلة كان يمكن الاستغناء عنها وكذا المشاهد المقرّبة، كما اعتمدت على أداء الفنانة سعاد ماسي في ثلاث أغاني تخلّلت العمل. وأطلّت ماسي لأوّل مرة على الجمهور الجزائري عبر نافذة السينما في الفيلم الفلسطيني بأداء مقبول. أما أداء «أبو النجا» فكان متميزا، وأضاف الكثير للعمل.
يُذكر أنّ «عيون الحرامية» هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة نجوى نجار، التي درست السينما في الولايات المتحدة؛ إذ سبق وأن أخرجت فيلم «المر والرمان» الذي كتبت له السيناريو أيضا، وعُرض في عام 2008.