أكثر من 3 آلاف منصب تكويني جديد مفتوح أمام الشباب
كشف مدير التكوين المهني لولاية أدرار، السيد قطاي سليمان لـ"المساء"، أن قطاعه تمكن من ضبط الخريطة التكوينية لاستقبال متربصين جدد، عبر جل المراكز بداية من الشهر القادم، مع مراعاة أنماط التكوين بغية الاستجابة لرغبات الشباب، مشيرا إلى أن هذه الخريطة سمحت بتوفير وضبط 3975 منصب بيداغوجي جديد مفتوح أمام الراغبين في الالتحاق بمراكز التكوين ومسايرة نمط معين من الشعب المتوفرة.
وذكر محدثنا أنه تم تسجيل 2700 متربص جديد والعملية متواصلة إلى غاية نهاية هذا الشهر، أما عن الشعب وأنماط التكوينات الأكثر إقبالا، فهي الكهرباء والغاز والتبريد والترصيص والميكانيك لفائدة الذكور، أما الإناث فيقبلن على تخصصات المحاسبة، الإعلام الآلي والحلاقة.
وأفاد السيد قطاي أنه من أجل ضمان دخول ناجح في الفاتح من شهر مارس المقبل،  وفرت مديرية التكوين المهني كل الإمكانيات المتاحة، خاصة من حيث تجهيز المخابر وورشات التطبيقية، مع تأهيل مؤطرين ذوي خبرة، مشيرا إلى أن هناك تعليمات من وزير القطاع الذي زار أدرار مؤخرا، تتعلق بضرورة مراعاة سوق العمل من أجل إزالة النقص في مجال اليد العاملة، خاصة في الحرف المطلوبة في ورشات إنجاز المشاريع.

الحظيرة السكنية تدعمت بـ 10150 وحدة خلال الخماسي الماضي
 أفاد رئيس مصلحة تسيير وصيانة الحظيرة السكنية بديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية أدرار، السيد علي دناقير، أن الحظيرة السكنية بالولاية تدعمت خلال الخماسي الماضي بأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي، وزعت عبر 28 بلدية بنسب متفاوتة، أكثرها بلدية أدرار التي استفادت من 2200 سكن، أما تميمون فقد استفادت من 600 سكن تم منها توزيع منها 2500 سكن لفائدة المواطنين ولم تبق إلا نسبة 40 في المائة قيد الإنجاز، والسبب يعود إلى ظروف طبيعية تحكم المنطقة، إلى جانب نقص اليد العاملة المؤهلة.
أما بشأن عملية تمكين المستفيدين من تملّك السكن الاجتماعي، فقد أضاف محدثنا أن القضية تعرف بطئا كبيرا وعدم إقبال عليها بشكل كبير، رغم تسهيلات ملائمة عند إيداع الطلبات بمصالح الدوائر، كما أكد المسؤول أن الحظيرة تدعمت أيضا بأكثر من 15 ألف سكن ريفي وزعت على سكان 290 قصرا بالولاية.