أمن بشار

تراجع في نسبة الجريمة بفضل اليقظة والعمل الجواري

  • القراءات: 1442
أ.ب أ.ب
سجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بشار خلال 2014، 1213 قضية تخص قضايا المساس بالأشخاص والممتلكات، منها 1144 قضية تمت معالجتها، أما جرائم المساس بالأشخاص فقد سجلت 568 قضية، منها 512 قضية معالجة. وبخصوص جرائم المساس بالممتلكات، فأُحصيت 645 قضية، منها 632 قضية معالجة.
 وقد سجلت مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية انخفاضا في عدد القضايا الإجرامية خلال سنة 2014 مقارنة بالسنة التي سبقتها، ففي إحصاءاتها السنوية تم إحصاء 1680 قضية، بانخفاض يقدَّر بـ 467 قضية عن سنة 2013، وكذلك تورط 734 شخص عبر تراب الولاية بأقل من سنة 2013 بـ 33 شخصا. كما كان عدد القصّر الذين تورطوا في سلوكات إجرامية 18 قاصرا، وفي سنة 2013 تم تسجيل 34 قاصرا. ومن حيث عدد النساء المتورطات فقد تم تسجيل زيادة، ففي سنة 2013 تم إحصاء 67، أما في سنة 2014 فقد سُجل تورط 83 امرأة، حيث إن أغلب الجرائم المسجلة كانت في المساس بالأشخاص من خلال الضرب والجرح والسب والشتم، أما بخصوص القضايا الأخرى فأغلبها كانت في حيازة المخدرات وكذا المشروبات الكحولية، مع تسجيل قضايا الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
 وفي مجال المخدرات، شهدت سنة 2014 ارتفاعا ملحوظا في كمية حجز المخدرات، حيث تم معالجة 74 قضية، وحجز 616.468 كلغ من الكيف المعالج، و857 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، مع توقيف 91 شخصا، أودعوا الحبس المؤقت، بينما في سنة 2013 تم حجز كمية تقدَّر بـ 151.765، ومعالجة 116 قضية مع توقيف 186 شخص.
 وبالنسبة لارتفاع حجز المخدرات فيرجع إلى تنامي ظاهرة الاتجار غير شرعي بالمخدرات الذي أخذ منحى تصاعديا، استدعى مضاعفة المجهودات والعمل الميداني من قبل مصالح أمن ولاية بشار. انخفاض عدد القضايا المعالجة مرده استحداث مصلحة جهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي للمخدرات والمؤثرات العقلية ببشار، التي تم تدشينها في 15 جانفي 2014.
  وبخصوص نشاطات المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية بشار خاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، بينت الإحصائيات المنحنى التنازلي لحوادث المرور لسنة 2014 بتسجيل 110 حادث مرور خلّفت و03 قتلى  و117 جريح مقارنة بسنة 2013 التي بلغت 189 حادثا مرورا؛ أي بفارق 79 حادثا. وبلغ عدد الجرحى 200 جريح و14 قتيلا، هذا التراجع في حوداث المرور مرده الجهود وفعالية الإجراءات التي تم اتخاذها خاصة في مجال الوقاية والتحسيس للحد من حوادث المرور وأسبابها؛ إذ يُعتبر العامل البشري السبب الرئيس في حدوثها، والذي قُدر بنسبة 88.18 بالمائة. كما تم في نفس الإطار، تحرير 305 جنحة مرورية، و3605 مخالفة مرورية مع حجز 1695 دراجة نارية سنة 2014.
  للإشارة، فإن المجهودات المبذولة من قبل قوات الشرطة، تتعزز في الميدان؛ بغية ترسيخ مبدأ الشرطة الجوارية، بإشراكها المواطن في المخطط الاتصالي، وهذا تطبيقا لتعليمات القيادة والسهر على تنظيم الحملات التحسيسية والأبواب المفتوحة، ناهيك عن برمجة محاضرات، وتنظيم أيام إعلامية على مستوى الولاية؛ بهدف التحسيس والتوعية بالآفات الاجتماعية والوقاية المرورية لفائدة المواطنين من مختلف شرائح المجتمع.
^ب.أ