في عمليتين نفذتهما عناصر الشرطة والدرك الوطني

تـــوقيـف شبكــــات لتــزويـــر النقـــود بــالعـاصمـــة والبلــيدة

تـــوقيـف شبكــــات لتــزويـــر النقـــود بــالعـاصمـــة والبلــيدة
  • القراءات: 1403
ح/ح ح/ح
تمكنت شرطة البليدة، مؤخرا من توقيف شابين بحوزتهما أزيد من 100.000 دينار جزائري مزوّرة. العملية نفذتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالأربعاء، بناءً على معلومات تفيد عزم شخص على ترويج أوراق نقدية مزوّرة وسط مدينة الأربعاء، وبعد تحريات معمّقة تم تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في حالة تلبس، بحوزته 7000 دينار جزائري مزوّرة.
وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن العملية النوعية سمحت بتوقيف شخص ثان بحوزته أزيد من 94.000 دينار جزائري مزوّرة، من فئة 100 و200 و2000 دينار جزائري وحجز طابعة وجهاز مسح بعد مداهمة مكان التزوير.
وتم تحويل المشتبه فيهما والمحجوزات بناءً على ملف إجراءات قانونية إلى الجهة القضائية المختصة.
من جهة أخرى تمكنت فرقة الدرك الوطني بالجمهورية التابعة لكتيبة براقي، من وضع حد لجماعة أشرار مكونة من ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا، يحترفون تزوير الأوراق النقدية وترويجها في بلديات العاصمة.
وأسفرت العملية أيضا عن حجز أوراق نقدية مزوّرة من فئتي 1000دج و500 دج، ومبلغ مالي من عائدات ترويج الأوراق النقدية المزوّرة يقدر بـ44.000 ألف دينار جزائري وطابعة آلة نسخ (SCANER).
وتعود حيثيات القضية حسب بيان لقيادة الدرك الوطني الى تاريخ 30 /12 / 2014، حيث وردت معلومات إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببراقي، مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بترويج الأوراق النقدية المزوّرة على متن شاحنة صغيرة من نوع ”DFSK” وسط السوق الشعبي بالكاليتوس، إثرها تم تشكيل دورية تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان، وتمت مداهمة عناصر العصابة الثلاثة وهم على متن الشاحنة وسط السوق المذكور. وتبين أنهم يقومون ببيع فاكهة الموز على متن الشاحنة للتمويه وإبعاد أي شبهات حول نشاطهم غير المشروع وهو تزوير الأوراق النقدية وترويجها، كما أسفرت عملية تفتيش مساكن المتورطين عن حجز مبلغ مالي من عائدات هذا النشاط غير المشروع، 70 ورقة نقدية مزوّرة من فئة 1000 دج، 45 ورقة نقدية من فئة 500 دج، وآلة نسخ ملونة. 
وبتاريخ 02 / 01 / 2014 تم تقديم المتورطين الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي أحال الملف إلى قاضي التحقيق، الذي أمر بإيداع اثنين منهم الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالحراش، في حين تم وضع العنصر الثالث تحت الرقابة القضائية.