عيادة التوليد بسيدي مبروك (قسنطينة)
لجنة وزارية لتفقد الأشغال وإعادة فتح المؤسسة
- القراءات: 2329
شبيلة-ح
من المنتظر أن تحل لجنة من وزارة الصحة والسكان بعيادة النساء والتوليد بسيدي مبروك (قسنطينة) للوقوف على مدى إتمام التفاصيل التي كانت قد تحفظت عليها وسجلتها خلال قيامها بمعاينة المؤسسة الاستشفائية خلال الأشهر الفارطة قبيل زيارة وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، لتحديد تاريخ إعادة فتح المؤسسة.
من جهته، أكد مدير الصحة بالولاية أن أشغال الترميم على مستوى عيادة التوليد بحي سيدي مبروك، التي انطلقت شهر مارس من السنة الفارطة واستهلكت 4 ملايير سنتيم قد انتهت، حيث أصبحت المنشأة جاهزة للتسليم الذي لن يتم إلا قبل الحصول على موافقة لجنة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خاصة أن عملية الترميم تطلبت تحويل الطاقم الطبي إلى مستشفى الخروب بشكل مؤقت، حيث تم تزويدها بأسرة وتجهيزات طبية جديدة، إلى جانب تركيب 15 كاميرا مراقبة وأجهزة تنبيه إلكترونية بالقاعات، تسمح للمريضات بطلب حضور الممرضات والأطباء في الحالات الطارئة.
وعرف مشروع ترميم وإعادة الاعتبار لعيادة سيدي مبروك منذ شهر مارس الفارط تأخرا كبيرا، خصوصا أن الولاية شهدت اختلالات كبيرة في تخصص أمراض النساء والتوليد بعد غلق المستشفى واحتراق جزء من المصلحة بمستشفى الخروب، زيادة على حالة الغليان التي عاشها الطاقم الطبي بعد حدوث خلافات بين عماله والطاقم المستقدم من سيدي مبروك، حيث أكد المتحدث أن تسليم العيادة من شأنه أن يساهم في تقليل الضغط الحاصل على مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس ومستشفى الخروب.
وكان وزير الصحة والسكان قد وضع خلال آخر زيارة له إلى المؤسسة، حجر الأساس لمشروع توسعة مصلحة الولادة وأمراض النساء بالمؤسسة الاستشفائية بسيدي مبروك، وهو المشروع الذي سيزيد طاقة استيعاب المؤسسة بـ120 سرير إضافي، لتخفيف الضغط المسجل خلال السنوات الأخيرة بعدما أضحت المؤسسة تستقبل حوالي 60 حالة ولادة يوميا من كافة أنحاء الشرق الجزائري، حيث خصص لهذا المشروع قرابة الـ23 مليار سنتيم، وسينجَز على مساحة 1400 متر مربع في مدة 18 شهرا ابتداء من مارس الفارط، على أن يكون جاهزا، حسب البطاقة التقنية، في شهر سبتمبر من سنة 2015، حيث سيسمح مشروع التوسعة الذي سيكون بثلاثة طوابق بتحسين مستوى الخدمة بعيادة الولادة بسيدي مبروك، وبالتالي توفير مناصب شغل جديدة في مختلف التخصصات.
وسيضم المشروع العديد من الأقسام، على غرار مصلحة للفحص الطبي على مساحة حوالي 700 متر مربع، فضاء طبي على مساحة حوالي 500 متر مربع، فضاء للتوليد على مساحة 473 متر مربع، مصلحة للأطفال حديثي الولادة على مساحة 258 متر مربع، مصلحة ما بعد الولادة على مساحة 486 متر مربع، قاعة عمليات على مساحة 540 متر مربع، وقسم ما قبل الجراحة على مساحة 490 متر مربع.
من جهته، أكد مدير الصحة بالولاية أن أشغال الترميم على مستوى عيادة التوليد بحي سيدي مبروك، التي انطلقت شهر مارس من السنة الفارطة واستهلكت 4 ملايير سنتيم قد انتهت، حيث أصبحت المنشأة جاهزة للتسليم الذي لن يتم إلا قبل الحصول على موافقة لجنة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خاصة أن عملية الترميم تطلبت تحويل الطاقم الطبي إلى مستشفى الخروب بشكل مؤقت، حيث تم تزويدها بأسرة وتجهيزات طبية جديدة، إلى جانب تركيب 15 كاميرا مراقبة وأجهزة تنبيه إلكترونية بالقاعات، تسمح للمريضات بطلب حضور الممرضات والأطباء في الحالات الطارئة.
وعرف مشروع ترميم وإعادة الاعتبار لعيادة سيدي مبروك منذ شهر مارس الفارط تأخرا كبيرا، خصوصا أن الولاية شهدت اختلالات كبيرة في تخصص أمراض النساء والتوليد بعد غلق المستشفى واحتراق جزء من المصلحة بمستشفى الخروب، زيادة على حالة الغليان التي عاشها الطاقم الطبي بعد حدوث خلافات بين عماله والطاقم المستقدم من سيدي مبروك، حيث أكد المتحدث أن تسليم العيادة من شأنه أن يساهم في تقليل الضغط الحاصل على مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس ومستشفى الخروب.
وكان وزير الصحة والسكان قد وضع خلال آخر زيارة له إلى المؤسسة، حجر الأساس لمشروع توسعة مصلحة الولادة وأمراض النساء بالمؤسسة الاستشفائية بسيدي مبروك، وهو المشروع الذي سيزيد طاقة استيعاب المؤسسة بـ120 سرير إضافي، لتخفيف الضغط المسجل خلال السنوات الأخيرة بعدما أضحت المؤسسة تستقبل حوالي 60 حالة ولادة يوميا من كافة أنحاء الشرق الجزائري، حيث خصص لهذا المشروع قرابة الـ23 مليار سنتيم، وسينجَز على مساحة 1400 متر مربع في مدة 18 شهرا ابتداء من مارس الفارط، على أن يكون جاهزا، حسب البطاقة التقنية، في شهر سبتمبر من سنة 2015، حيث سيسمح مشروع التوسعة الذي سيكون بثلاثة طوابق بتحسين مستوى الخدمة بعيادة الولادة بسيدي مبروك، وبالتالي توفير مناصب شغل جديدة في مختلف التخصصات.
وسيضم المشروع العديد من الأقسام، على غرار مصلحة للفحص الطبي على مساحة حوالي 700 متر مربع، فضاء طبي على مساحة حوالي 500 متر مربع، فضاء للتوليد على مساحة 473 متر مربع، مصلحة للأطفال حديثي الولادة على مساحة 258 متر مربع، مصلحة ما بعد الولادة على مساحة 486 متر مربع، قاعة عمليات على مساحة 540 متر مربع، وقسم ما قبل الجراحة على مساحة 490 متر مربع.