وزير الصحة يعاين مشروع مصلحة جراحة القلب بالبليدة:

2015 سنة تقليص وفيات أمراض القلب إلى 50 بالمائة

2015 سنة تقليص وفيات أمراض القلب إلى 50 بالمائة
  • القراءات: 862
ق. و ق. و
أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن سنة 2015 ستكون سنة تقليص نسبة الوفيات بأمراض القلب بنسبة 50 بالمائة، مشيرا إلى أن هذا المرض يمثل نسبة 60 بالمائة من الوفيات على المستوى الوطني.
وأوضح السيد بوضياف، أمس، بالبليدة، في تصريح لدى معاينته لمشروع إنجاز مصلحة لجراحة القلب بالمستشفى الجامعي "فرانس فانون"، بأن وزارته برمجت بداية من السنة الجارية سياسة جديدة ستدوم من سنة ونصف إلى سنتين لتخفيض نسبة الوفيات بهذا المرض.
كما كشف الوزير عن الانطلاق في تكوين الأطباء العامين عبر كافة المؤسسات الصحية بهدف القضاء على النقص الكبير المسجل في مختلف التخصصات، لا سيما تخصص طب النساء والتوليد، حيث سيتوج المكونون بشهادة دراسات ستسمح لهم بممارسات التخصصات الطبية التي تكونوا فيها من جهة ولضمان حقوقهم الاجتماعية والإدارية من جهة أخرى.
وقال الوزير في هذا الصدد، إن هذا الإجراء سيمكن من ربح الوقت في تكوين الأطباء الأخصائيين إلى حين إنجاز هياكل متخصصة في طب النساء والتوليد والسكري والتخصصات الطبية الأخرى التي تعاني عجزا.
من جهة أخرى، جدد الوزير في لقاء مع رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، لياس مرابط، التأكيد على استعداد مصالحه مواصلة الحوار مع شركاء القطاع للقضاء على كافة المشاكل التي يعيشها.
ولدى زياراته للمعهد الوطني للكلى بمستشفى "فرانس فانون" الذي أنشئ بقرار من رئيس الجمهورية، كشف الوزير عن إنشاء لجنة وطنية للتكفل بتسيير المركز ومعهد البحث بهذه المنشأة الصحية.
وعند تفقده لقسم الاستعجالات بنفس المستشفى، أمر الوزير القائمين عليه باستقبال الحالات المستعجلة فقط وتوجيهها فور تلقيها العلاج إلى المصالح المتخصصة في حالتها. 
وفي رده على سؤال حول تخفيض نفقات القطاع بسبب انخفاض أسعار البترول، ذكر الوزير أن هذا لا يمس القطاعات الإستراتيجية كقطاع الصحة.
وبخصوص عدم فتح عدد من مراكز مكافحة السرطان في بعض الولايات التي كانت مبرمجة شهر ديسمبر الماضي، أرجع الوزير ذلك إلى تأخر وصول التجهيزات الطبية من الخارج التي هي بصدد الوصول، معلنا عن مشروع إنجاز مستشفى لسرطان الأطفال يتسع لحوالي 500 سرير.
كما أعلن الوزير عن الانطلاق في عملية وضع ملف إلكتروني للمريض على المستوى المؤسسات الاستشفائية الكبرى وربطها ببعضها البعض في إطار تقدم المنظومة الصحية.
وخلال وقوفه على وضعية القطاع على مستوى مؤسسة الصحة العمومية بالأربعاء، طالب الوزير المسؤولين المحليين بإنشاء مستشفى جديد يتسع لـ120 سريرا ويتوفر على كافة التخصصات الطبية مما سيسمح بتوسيع التغطية الصحية والتكفل الأمثل للمرضى.
وقام الوزير خلال هذه الزيارة بمعاينة وتدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المنشآت الصحية في كل من بلديات الأربعاء وبوقرة والشبلي والصومعة والبليدة.