أعد قائمة ثانية موازاة مع القائمة الاحتياطية

غوركوف لم يقص المحليين نهائيا ومصيرهم معلق حتى جانفي

غوركوف لم يقص المحليين نهائيا ومصيرهم معلق حتى جانفي
  • القراءات: 583
ط/ب ط/ب
أثارت قائمة الـ23 لاعبا، التي أعلن عنها المدرب الوطني كريستيان غوركوف، الكثير من التساؤلات حول عدم تواجد أسماء لاعبين محليين فيها، سوى حارسين فقط، عز الدين دوخة، من شبيبة القبائل وأمين زماموش، من اتحاد العاصمة، وهناك من ساند هذه القائمة واعتبر بأن المحليين لا مكان لهم في ”الكان” القادمة، في حين أن هناك من أكد بأن بعض الأسماء من البطولة الوطنية تستحق أن تمنح لها الفرصة في التواجد مع الفريق الوطني في كأس إفريقيا، وهذا بناء على تصريحات غوركوف، الذي سبق له وأن قال بأن هناك بعض اللاعبين المهمين بالنسبة له وذكر زيتي، وقراوي.
غير أن المدرب السابق لـ"لوريون”، الذي يتابع باستمرار البطولة الوطنية، غير مقتنع 100 بالمائة بإمكانيات المحليين في الوقت الحالي، خاصة في منافسة قارية تتطلب لياقة بدنية كبيرة وتحضيرات في مستوى عال، وقد أشار إلى هذه النقطة بالذات، خلال خرجته الإعلامية الماضية على قناة ”كنال+”، عندما قال بأن هناك نقصا في التحضيرات في البطولة الجزائرية، عكس ما يجري في الدول الأوروبية، حيث يتمتع اللاعبون بكل الإمكانيات وبظروف ممتازة، لإجراء تحضيرات بدنية وتقنية في المستوى المطلوب.
ورغم أن غوركوف، لم يضع ولو اسما واحدا من المحليين، سواء في قائمة 23 أو القائمة الاحتياطية التي تضم 7 لاعبين في حال حدوث أي طارئ عند إصابة أحد اللاعبين من الـ23، إلا أنه لم يغلق الباب نهائيا في وجه لاعبي البطولة الوطنية، حيث تشير بعض المصادر، إلى أن غوركوف أعد قائمة أخرى احتياطية بالموازاة مع الأولى، تضم لاعبين من البطولة الوطنية تتكون من شاوشي، سيدريك، بلعمري، زيتي، شافعي، شنيحي، بلايلي، قراوي وفرحات. وقد كلف مساعده نبيل نغيز، بمتابعة هؤلاء اللاعبين إلى غاية نهاية المرحلة الأولى من البطولة الوطنية، أي 30 ديسمبر الجاري، هذه القائمة من المحليين التي حتى وإن لم يعلن عنها غوركوف رسميا ، تبقى في الانتظار، إلى غاية إرسال القائمة النهائية للاتحادية الإفريقية لكرة القدم مطلع جانفي القادم، والتي سيكون آخر أمل لكل اللاعبين المذكورين، للتواجد في كأس أمم إفريقياالقادمة، فمصيرهم مرتبط بعدم إصابة أي لاعب من القائمتين الرسمية والاحتياطية للمحترفين.وفيما يتعلق بالمحليين دائما، أكد مدرب المنتخب الوطني مرارا بأن هناك عملا كبيرا يجب القيام به معهم، مشيرا في كل مرة إلى أن مستقبل الفريق الوطني في البطولة المحلية، فهو جاء من أجل تجسيد مشروع مع المنتخب الجزائري، ولهذا يعمل على تحضير الخلف للاعبين الحاليين من المحترفين، خاصة وأن العديد منهم سيكونون مجبرين على اعتزال اللعب دوليا، نظرا لبلوغهم سنا لا يسمح لهم باللعب للخضر بعد بضع سنوات من كأس إفريقيا القادمة، فغوركوف الذي سطر برنامجه على المدى الطويل، لا يملك الكثير من الوقت حاليا، لهذا فإنه اعتمد على قائمة مكونة من المحترفين فقط، والعمل الجدي فيما يتعلق بالمحليين سينطلق بعد ”الكان” القادمة، فحتى وإن أقصاهم الآن من حضور كأس إفريقيا، إلا أن الكرة ستكون في مرماهم لرفع مستواهم لتشكيل نسبة كبيرة من تعداد الفريق الوطني مستقبلا.