النعامة

الانسجام بين المنتخبين ساهم في تحقيق مطالب السكان

الانسجام بين المنتخبين ساهم في تحقيق مطالب السكان
  • القراءات: 1004
فائزة لعموري فائزة لعموري
بعد مرور عامين على تنصيب المجالس الشعبية البلدية بولاية النعامة، لا يزال بعض المواطنين بمختلف البلديات غير راضين عما تم تحقيقه من قبل المنتخبين المحليين، فيما يثمن البعض المجهودات المبذولة، منوهين بإيجابية تخصيص يوم الثلاثاء لاستقبال المواطنين من قبل رؤساء المجالس الشعبية البلدية أو من ينوب عنهم في حالة غيابهم أو انشغالهم، مطالبين إياهم بضرورة بذل مجهودات أكبر للتكفل بانشغالات المواطنين، لاسيما فيما يتعلق بالتشغيل والسكن ورفع النفايات وغيرها.

كما أن لنواب المجلس الشعبي الولائي دورا هاما في تفعيل الحركة التنموية بالنعامة، من خلال متابعتهم لمختلف المشاريع التنموية والوقوف على مشاكل المواطنين، قصد نقلها بأمانة إلى المسؤولين المعنيين. ونظرا لهذا الترابط بين المنتخبين المحليين سواء في المجالس الشعبية البلدية أو المجلس الشعبي الولائي، فإن الاتصالات بين الطرفين متواصلة، خاصة أثناء انعقاد دورات المجلس، حيث يتم في الكثير من الأحيان مناقشة بعض الملفات بينهما على هامش الدورات، ومن جهة أخرى ولأن الدور تكاملي بين المجالس البلدية والهيئة التنفيذية، فإن أعضاء الهيئتين في اتصال مستمر، قصد استكمال إنجاز بعض المشاريع أو متابعة مشاريع أخرى أو حتى الاستفادة من بعض المشاريع على مستوى بلديات الولاية، يتم التكفل بها من قبل مختلف القطاعات، حسب احتياجات البلدية ومقدور القطاع.

الانسجام بين أعضاء ”جنين بورزق” يساهم في تجسيد المشاريع
ساعد التفاهم والانسجام بين أعضاء المجلس الشعبي لبلدية جنين بورزق، على تجسيد العديد من المشاريع المحلية التي تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي لسكان المنطقة، حيث استفادت البلدية في إطار المخططات البلدية للتنمية من مبالغ هامة خلال السنتين الماضيتين، تم استغلالها في عدة مشاريع، حيث استفادت من غلاف مالي قدره 11.6 مليار سنتيم خلال العامين الماضيين، وتم تخصيص 70 بالمائة - حسبما جاء في تصريح لرئيس البلدية، السيد بن طالب بوسماحة - لإعادة شبكات المياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي، مذكرا أمام المجتمع المدني بجنين بورزق، أنه عقب تنصيب المجلس الشعبي البلدي الذي يرأسه في التاسع من ديسمبر من عام 2012، تم ضمن أول اجتماع للمجلس ضبط خارطة طريق تنمية البلدية لدفع عجلتها إلى الأمام، وتم اتخاذ قرار يتعلق بتسطير برنامج خاص بالخرجات الميدانية.

مغرار وعين بن خليل تتكفلان بانشغالات السكان
بدورها، استطاعت بلديتا مغرار وعين بن خليل بفضل إشراك المجتمع المدني أن تستجيبا لانشغالات السكان، خاصة في المناطق الريفية، وتحسن الإطار المعيشي للسكان، فبلدية مغرار استفادت العام الجاري من 10 ملايير سنتيم في المخطط البلدي للتنمية، تم تخصيصها، حسب رئيسها، لكافة القرى التابعة للبلدية، منها سيدي إبراهيم، قلعة الشيخ بوعمامة وذراع الصاع وغيرها، وتم تخصيصها لتهيئة الطرق والإنارة العمومية وتجديد شبكة مياه الشرب.كما استفادت بلدية عين بن خليل في مجال السكن الذي يشكل أحد أهم مطالب السكان، في إطار البرنامج الخماسي 2009 /2014، من أكثر من 1700 مسكن. واستفادت منذ تنصيب المجلس الشعبي البلدي الحالي، من حصة في السكن الريفي تقدر بـ 300 وحدة سكنية، في سياق البرنامج التكميلي لعام 2013، بالإضافة إلى 10 وحدات سكنية من حصة 1000 سكن، زيادة على 40 سكنا خلال العام الجاري 2014، وتسوية حصة 30 سكنا في إطار القضاء على السكن الهش، إضافة إلى استفادة البلدية من 40 سكنا من السكنات الاجتماعية تم توزيعها جميعها.