تمنراست

  • القراءات: 197
 ش . شعلان ش . شعلان

بلدية تمنراست تتوعد بهدم أي بناء فوضوي جديد
وجه رئيس المجلس الشعبي البلدي لتمنراست، السيد أحمد حماد زونقة، إنذار لكل من يشرع في تشييد بناءات فوضوية بمختلف أحياء مدينة تمنراست، معلنا بأنه أصدر تعليمات لمصالح شرطة العمران من أجل الإشراف على هدم كل البناءات الفوضوية والشروع في ذلك على الفور، دون مراعاة أية اعتبارات أو وساطة تعيق الحد من انتشار الظاهرة، خاصة وأن العديد من السكان استولوا على لقطع ارضية تابعة لأملاك الدولة وشيدوا عليها سكنات تفتقر لأدنى شروط التخطيط المعماري، والغريب في الأمر أن من بين هؤلاء المخالفين  أجانب لا يملكون حق التملك، حيث لاحظت ‘’المساء’’ أنهم لا يعرفون حتى اللغة العربية ولا الأعياد الدينية والوطنية المعروفة لدى العام والخاص في الجزائر.
رئيس المجلس الشعبي البلدي يناشد المواطنين بضرورة المساعدة بالتبليغ عن كل من يقوم ببناء مسكن بطريقة غير قانونية ولا يملك ترخيصا بذالك، حتى تتضافر الجهود من أجل الحد من هذه الظاهرة التي أفسدت الوجه الجميل لهذه المدينة السياحية.

إقبال كبير على تربية الأسماك بعين صالح
تعرف تربية الأسماك إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين والشباب بولاية تمنراست خصوصا بمنطقة التدكلت، حيث انطلقت بداية هذا الشهر عملية تتعلق بتربية كمية معتبرة من السمك النيلي وذلك بالمنطقة المسماة تنركوكو الفلاحية بضواحي مدينة عين صالح، حيث تمكن تسعة فلاحين من الاستفادة من هذه العملية التي قامت بها الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بمدينة ورقلة.
وقد تمت العملية بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات والغرفة الفلاحية لولاية تمنراست، ليصل بذلك عدد المستفيدين والمهتمين بتربية الأسماك إلى أكثر من 50 مستفيدا.
وحسب مسؤول في الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات، فإن الغرفة سوف ترافق المربين طيلة فترة تجسيد المشروع وتقديم المعلومات اللازمة لإنجاحه، كما أن الفلاحين سيستفيدون من دورة تكوينية في شهر ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن المنطقة ستعرف نجاحا كبيرا في هذا المجال نظرا للإرادة وتوفير الإمكانيات الضرورية لمثل هذه المشاريع.

الجمارك تحجز شاحنتين محملتين بـ4800 لتر من الوقود بعين أمقل
تمكنت فرقة الجمارك الموجود مقرها ببلدية عين أمقل ولاية تمنراست، مؤخرا، من حجز شاحنتين معدتين بإحكام لتهريب الوقود للدول المجاورة، حيث تم تلحيم خزانات إضافية في أماكن يصعب كشفها، من أجل تعبئتها بمادتي البنزين والمازوت، واسترجاع كمية معتبرة من الوقود تقدر بــ4800 لتر، إذ حاول المهربون استغلال فرصة انشغال مختلف الجهات بالاحتفال بذكرى عيد الثورة من أجل التمادي في تخريب الاقتصاد الوطني، مما تفطن له أعوان الجمارك وذلك بتكثيف عملية مراقبة مختلف المناطق المشتبهة في استعمالها كطريق للتهريب.