سفيان يونس (صاحب هدف الوفاق في نهائي رابطة أبطال إفريقيا):

هدفي في مرمى فيتا كلوب الأغلى في مشواري كلاعب

 هدفي في مرمى فيتا كلوب الأغلى في مشواري كلاعب
  • القراءات: 823
ط/ب  ط/ب
يؤكد صاحب هدف مباراة نهائي رابطة أبطال إفريقيا ضد فيتا كلوب الكونغولي سفيان يونس، أن فرحة تتويج فريقه وفاق سطيف باللقب القاري لا مثيل لها، معتبرا أن كل المجموعة تستحق الثناء على ما قدّموه في هذه المقابلة وفي مشوار النسر الأسود في هذه المنافسة الكبيرة، مشيرا إلى أن هدفه في هذه المقابلة يُعد أفضل هدف سجله في مشواره الكروي.
لعبت التجربة والخبرة التي يتمتع بها هذا اللاعب دورا مهمّا في تسجيل الوفاق هدف السبق في المباراة الماضية؛ فيونس سفيان الذي لعب لعدة أندية جزائرية كبيرة وشارك في بطولات إفريقية كثيرة، أثبت أن إدارة النادي السطايفي لم تخطئ في انتدابه في صفوفها رغم أنه يبلغ 32 سنة؛ حيث تمكن من إهداء الوفاق أغلى تاج إفريقي، إلا أنه يبقى متواضعا؛ ”هذا الهدف يبقى الأغلى في مشواري كلاعب، لكن لا يمكنني أن أقول بـأنني أنا من قدّم الكأس للوفاق؛ لأن هذا التتويج شارك فيه كل اللاعبين”، قال يونس، الذي اعترف بصعوبة المباراة ضد فيتا كلوب، مؤكدا أن فريقه لم يدخله الشك في هذه المقابلة؛ ”لم يراودنا أدنى شك خلال مجريات اللقاء الذي كانت فيه أوقات قوية وأوقات ضعيفة؛ حيث عرفنا كيف نسيّر الأوقات القوية لصالحنا، وسجلنا الهدف الأول عند بداية الشوط الثاني، ولم نعرف كيف نحافظ على النتيجة بعد ذلك؛ إذ تلقينا هدف التعادل، إلا أنه بعد ذلك تمكنا من الحفاظ على نتيجة التعادل، وعدنا إلى الدفاع كلنا، وهذه هي النقطة الإيجابية للوفاق”. وقد كان الضغط كبيرا جدا على وفاق سطيف في المقابلة، وهذا ما يؤكده يونس، الذي يواصل: ”فريق فيتا كلوب لم يكن يكفيه التعادل، لهذا أعطى كل ما يمللك في المباراة؛ فقد أقحم مدربه مهاجمين إضافيين من أجل زيادة الضغط علينا، وكان من الطبيعي أن نعود إلى الوراء للحفاظ على النتيجة”، ليضيف: ”كل الولايات كانت في ملعب تشاكر من أجل مساندتنا، وهذا ما زاد من الضغط علينا. ولحسن الحظ عرفنا كيف نسيّر ذلك ونهدي اللقب لكل الجزائريين”.
ووعد الوفاق يتامى سطيف بالعودة إليهم بكأس إفريقيا؛ حيث كشف يونس: ”وفينا بوعدنا مع يتامى سطيف، الذين سنهديهم هذه الكأس، والحمد لله، دعواتهم لنا بالنجاح كانت مستجابة”.
وعن مشاركة الوفاق في كأس العالم للأندية المزمع إجراؤها في المغرب شهر ديسمبر القادم، قال اللاعب السطايفي: ”لم نكن نفكر كثيرا في هذه المنافسة بقدر ما كان تركيزنا منصبا أساسا على التتويج برابطة أبطال إفريقيا. الآن سنستمتع بهذا التتويج، وسنحتفل به طيلة هذا الأسبوع، وبعد ذلك سيأتي الدور على كأس العالم القادمة”.
ورغم أنه لازال قادرا على العطاء ويمكن القول إنه كان رجل مقابلة نهائي رابطة أبطال إفريقيا بتسجيله الهدف الوحيد للوفاق، إلا أن اللاعب يونس يرى أن اللعب لصالح المنتخب الوطني لا يفكر فيه بحكم: ”لقد بلغت 32 سنة، مما لا يجعلني أطمع كثيرا في الفريق الوطني، أظن أنه حان الوقت لفسح المجال أمام الشبان للعب مع الخضر، مثل بلعميري وجحنيط والعديد من العناصر التي تملك مؤهلات كبيرة”.