تمنراست

الأسواق التجارية بحاجة إلى توسعة وترميم

  • القراءات: 1685
الشيخ بالعربي الشيخ بالعربي
تدهور كبير تشهده وضعية الأسواق التجارية عبر ربوع ولاية تمنراست في السنوات الأخيرة، فالسوق الكبيرة للخضر والفواكه بمدينة تمنراست، وسوق الجملة بحي قطع الوادي غير مطابقتين لقانون الممارسة التجارية، في ظل انعدام المرافق الخدماتية الإجبارية بنص المرسوم الوزاري 91 /53، خصوصا عدم توفر دورات المياه ومواقف للسيارات، وكان هناك مشروع طموح من أجل إنجاز ستة أسواق مغطاة في البلديات الكبرى بهدف خلق مناصب شغل للشباب، لكن المشروع بقي حبيس الأدراج رغم توفر الأغلفة المالية، هذه الوضعية المتدهور جعلت عملية البيع تتم في ظروف مناخية غير ملائمة، خاصة في الأسواق الشعبية، حيث تعرض السلع سريعة التلف، كالفواكه، للبيع تحت أشعة الشمس الحارقة، في المقابل، يطالب الشباب بفتح أسواق تجارية عبر كامل الأحياء للقضاء على ظاهرة الاحتكار وغلاء الأسعار، إضافة إلى التخفيف من أعباء تنقل المواطنين إلى الأسواق بغية اقتناء مستلزماتهم، ففي مدينة عين صالح التي يصل تعداد سكانها إلى 36 ألف نسمة، توجود سوق واحدة بمساحة 100 متر مربع مخصصة للخضر والفواكه وبيع اللحوم وتجارة الألبسة، ولم تستفد من عملية ترميم منذ العهد الاستعماري.

مخزن للتبريد بطاقة 400 طن في عين صالح تلبية لمطالب الفلاحين
وافقت مديرية المصالح الفلاحية بولاية تمنراست، على برمجة مشروع لمخزن تبريد قرب قرية الساهلة، وهو مشروع مشترك جزائري - إسباني، قدرت مدة إنجازه بـ 14 شهرا، وخصص له غلاف مالي فاق 69.77 مليون دينار، وقدرت سعته في تخزين مختلف المواد، منها اللحوم، بحوالي 4000 طن، حيث أعطى السيد الوالي خلال زيارة قام بها إلى عين صالح في الشهر الماضي، إشارة انطلاق الأشغال بهذا المشروع الحيوي الذي من شأنه، عند بداية استغلاله، تشجيع الفلاحين على رفع الإنتاج في ظل توفر أماكن للتخزين، خاصة أن المنطقة حققت نتائج لا بأس بها خلال المواسم الماضية، فيما يخص إنتاج الخضر والتمور، حيث بلغ إنتاج فاكهة البطيخ الأحمر "الدلاع" في الموسم الحالي أكثر من 300 طن، تم تسويقها في أسواق ولايات الشمال، كونها من ‘البواكر’.