كشفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، عن تاريخ الفاتح من أكتوبر المقبل، كموعد لإعلان برنامج وشعار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" بالدوائر الـ14، وأكدت المتحدثة خلال زيارتها التفقدية لعدة مشاريع بالولاية، أن التأخر في إعلان برنامج التظاهرة كان رغبة من الوزارة في إعطاء فرصة للفنانين والمهتمين بالتظاهرة لاستقبال أعمالهم، مشيرة إلى أن تصورهم للبرنامج جاء انطلاقا من رمز مدينة قسنطينة "الجسور"، وقالت إن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام جميع القسنطينيين والفنانين تحديدا لإثراء هذا البرنامج التمهيدي الذي تم إعداده بناء على مقترحات تقدم بها أبناء المدينة"، داعية الفنانين إلى المضي في صف موحد من أجل ضمان النجاح لهذا الحدث الكبير.كما دعت الوزيرة إلى ضرورة وضع قائمة خاصة بمسيري المشاريع الثقافية التي برمجت تزامنا وتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، من أجل تكوينهم ليكونوا جاهزين في الموعد، حيث طالبت السلطات المحلية بالولاية وعلى رأسهم والي الولاية بتقديم قائمة بأسماء المسيرين لهذه المشاريع والذين سيتم انتقاؤهم من طرف لجنة وزارية خاصة. وخلال وقوفها على عدة مشاريع وعلى رأسها مشروع قاعة العروض شددت نادية لعبيدي، أمام المكلفين بالإنجاز على ضرورة العمل لربح الوقت تفاديا لأي تأخر بسبب الأحوال الجوية بغية تسليم المنشأة في وقتها المحدد على الأغلب شهر فيفري المقبل، أما بشأن قاعة العروض الزينيت التي رافقها خلال تفقدها السفير الصيني"يانغ قوان يو" فقد أبدت الوزيرة ارتياحها لتقدم الأشغال التي وصلت إلى نسبة 75 بالمئة، وينتظر أن يتم الاعلان عن مناقصات التجهيز خلال الأسبوع المقبل. أما بفندق الماريوت فقد وصلت نسبة الإنجاز إلى 80 بامئة وسيسلم نهاية شهر جانفي، فيما ستنطلق الأشغال في مشروع مدرسة الفندقة شهر جانفي 2015، لتسلم في نفس الشهر من السنة المقبلة. كما تفقدت الوزيرة العديد من المنشآت المبرمجة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، وأبدت ارتياحها لوتيرة الإنجاز، كما أكدت على ضرورة الانطلاق في وضع قائمة لمسيريها بالموازاة مع إتمام المشاريع لتكوين هذه الإطارات وجعلها جاهزة لاستلام مناصبها بعد إنهاء المشاريع.