مسابقة الجزائر الكبرى لحفظ القرآن الكريم

تكريم الفائزين في حفل بالجامع الكبير

تكريم الفائزين في حفل بالجامع الكبير
  • القراءات: 521
ق.و ق.و

أشرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة والوزير الأول عبد المجيد تبون ليلة الأربعاء إلى الخميس بالجامع الكبير بالجزائر العاصمة على تكريم الفائزين الأوائل في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في طبعتها الـ14 وذلك بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة. 

كما كرم السادة بن صالح وبوحجة وتبون الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن.

وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده التي شاركت فيها عدة دول، القاريء عسير الله صفوان من دولة بنغلاديش. وعادت الجائزة الثانية للقارئ ناصر إبراهيم ذيب من المملكة الأردنية وحاز على الجائزة الثالثة القارئ أحمد فايز البراني من ليبيا.

وكرّم السادة بن صالح وبوحجة وتبون أيضا الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة حيث احتل المرتبة الأولى الطالب أحمد داودي من ولاية البليدة، متبوعا بالطالبة نور الإيمان بن علي من ولاية الوادي، بينما عادت الجائزة الثالثة للطالب حاج علي  أشرف رياض من ولاية بومرداس.

وبهذه المناسبة، قام السادة بن صالح وبوحجة وتبون بتكريم أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده وكذا أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم.

من جانبهم، كرم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صغار حفظة القرآن رمزيا، وتسلمه الوزير الأول وذلك عرفانا له بالجهود التي يبذلها من أجل خدمة القرآن الكريم وتحفيظه في أوساط الأجيال الناشئة.

وبدوره، تطرق عبد الله من ولاية وهران في مداخلته بمناسبة ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم إلى النور القرآني الذي جاء لهداية البشرية إلى ما هو أقوم وتحقيق مصالح العباد، وذلك قبل أن يشير إلى أن الانسانية لايمكنها أن تحقق الأمن والطمأنينة والسلام إلا من خلال التمسك بالقرآن والاعتصام بحبل الله المتين.

وأشار الإمام إلى أن الدين الإسلامي هو الذي وحد الجزائريين وجمع شملهم للوقوف في وجه الاستعمار ودحره وكذا خلال العشرية السوداء، حيث تمكن الشعب الجزائري بفضل الدين الإسلامي الحنيف البعيد عن الغلو والتعصب من تجاوزها.

كما أشاد بالجهود التي ما فتيء يبذلها رئيس الجمهورية في خدمة القرآن الكريم وتحفيظه لدى أبناء الجزائريين.

وكان الحفل التكريمي قد استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وختم قراءة كتاب صحيح الإمام البخاري الذي كان قد انطلقت فعالياته في شهر رجب الفارط على مستوى كامل مساجد الجمهورية.

واختتم الحفل بتقديم أنشودة دينية لفرقة النجوم الفتية من ولاية غرداية، وذلك قبل تلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم.

وحضر هذه المناسبة أعضاء الحكومة ومن السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالجزائر، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.