في عملية نوعية بباتنة

الدرك يفكك شبكة وطنية مختصة في سرقة المواشي

الدرك يفكك شبكة وطنية مختصة في سرقة المواشي
  • القراءات: 1662
ع. بزاعي   ع. بزاعي

في عملية نوعية اتسمت باحترافية كبيرة تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعذر من تفكيك شبكة وطنية مختصة في سرقة المواشي، متكونة من 19 عنصرا، تنشط عبر ولايات وسط وشرق البلاد، أين تم توقيف 08 منهم واسترجاع 125 رأسا من الغنم، سرقت من أحد الفلاحين ببلدية الخبانة ولاية المسيلة ليلة 27 إلى 28 أفريل الماضي، كما مكنت العملية من حل عدة قضايا سرقة عالقة ارتكبت من طرف هذه الشبكة

ذكر بيان لمصالح الدرك الوطني تلقت «المساء «نسخة منه أن وقائع القضية تعود  إلى تاريخ 28 أفريل الماضي على الساعة السادسة والنصف صباحا، أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعذر بمداهمات عبر الإقليم، تم توقيف ومراقبة شاحنة نوع هيونداي محملة بـ87 رأسا من الغنم على الطريق الولائي رقم 26 بمفترق الطرق بومية كانت قادمة من بلدية المعذر في اتجاه بلدية بومية، يقودها شخص (47 سنة) لا يحوز شهادة الفحص البيطري الخاصة بالأغنام ولا بطاقة الموال، صرح أنها ملك له أتى بها من ولاية بسكرة.

ومواصلة للتحقيق، كشف المشتبه فيهما الأول والثاني عن أفراد العصابة الحقيقيين المتكونة من 12 عنصرا منحدرين من ولايات الجلفة، المسيلة، أم البواقي وعنابة

مع الإشارة إلى أن المحجوزات شملت 125 رأس غنم، شاحنة من نوع هيونداي، رخصة سياقة مزورة ومبلغا ماليا قدره 2910800.00 دينار جزائري.

ومن جهة اخرى، أسفرت التحريات أيضا عن حل قضيتي سرقة ارتكبت من طرف نفس العصابة، الأولى وقعت بتاريخ 07/08/2016 كان ضحيتها أحد الفلاحين من بلدية وادي الشعبة (باتنة) من أجل سرقة 243 رأس غنم ومبلغ مالي قدره 810 مليون سنتيم ومصوغات ذهبية بقيمة 600 مليون سنتيم، حيث تعرف الضحية مباشرة على الفاعلين، الثانية وقعت بتاريخ 18/02/2017 كان ضحيتها أحد الفلاحين من بلدية عين ياقوت (باتنة) من أجل سرقة 09 أبقار، أين اعترف أحد عناصر العصابة بعملية السرقة.

وبعد استكمال الإجراءات القانونية أودع 03 من الموقوفين الحبس الإحتياطي ووضع الخمسة المتبقون تحت الرقابة القضائية، وتم وضع الشاحنة بالمحشر إلى غاية صدور أمر قضائي، حجز رخصة السياقة المزورة، فيما تم تسليم المبلغ المالي لزوجة الموقوف، تسليم 87 رأس غنم إلى مالكها، كما تم التنسيق مع الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين الزيتون من أجل تسليم باقي القطيع إلى مالكه، وتبقى التحريات متواصلة من أجل القبض على باقي أفراد العصابة وتقديمهم أمام العدالة وكشف ملابسات سرقات أخرى.