فيما سيدخل خط سعيدة الخدمة في نفس اليوم

قطار ليليّ بين وهران وبشار بداية من الغد

قطار ليليّ بين وهران وبشار بداية من الغد
  • القراءات: 5894
 رضوان.ق رضوان.ق

باشرت المديرية الجهوية للسكك الحديدية بوهران الإجراءات الخاصة بإطلاق خطين جديدين للنقل بالسكك الحديدية؛ تنفيذا للمخطط الخاص المعلن عنه من طرف المديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية، والخاص بدعم الخطوط نحو عدة ولايات انطلاقا من وهران.

وقد كشفت المديرية الجهوية للنقل بالسكك الحديدية أنه سيتم يوم الفاتح ماي، إطلاق خط وهران – بشار ليلا وذلك بعد نجاح نشاط الخط النهاري لنفس الاتجاه، والذي دخل الخدمة وحقق نتائج هامة في نقل المسافرين. الخط الليلي الجديد يُعد إنجازا هاما للنقل عبر السكك الحديدية بالجزائر، والذي سيتوفر على مراقد بالقطار الجديد الذي يدخل الخدمة، على أن يتم تسطير رحلة واحدة أسبوعيا في انتظار الرفع من عدد الرحلات مستقبلا.

ويُذكر أن خط وهران ـ بشار كان قد تم الشروع في العمل به سنة 2011 في رحلة يومية تدوم 12 ساعة، لتنشيط المناطق المحيطة بخط السكة الحديدية على امتداد 700 كلم، ويعبر القطار المتكون من عربات مكيّفة بمحطات وهران، سيدي بلعباس، طابية دموش ولرجم وعين الصفراء والنعامة والمشرية بولاية النعامة، ثم منطقة بني ونيف وصولا إلى بشار. بالمقابل ينتظر أن يتم خلال الفاتح ماي المقبل إطلاق الخط الجديد وهران ـ سعيدة، ويمر القطار الذي ينطلق من وهران باتجاه سعيدة على الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بعد الظهر، مرورا بمناطق وادي تليلات وعين البرد وكذا سيدي بلعباس وطابية، إلى جانب مولاي سليسن وتلاغ، ثم بلدية يوب، ليصل في تمام الساعة السادسة إلى ولاية سعيدة. وقد حُدد سعر التذكرة بـ 325 دينارا، وخصص لهذه الرحلة القطار السريع من نوع "أوتوراي" الذي يضم 199 مقعدا.  

وللتذكير، فإن أشغال إنجاز خط للسكة الحديدية يربط بين مدينتي سعيدة ومولاي سليسن بولاية سيدي بلعباس على طول 120 كلم، انطلقت في سنة 2009، وخُصص للمشروع غلاف مالي يناهز 75 مليار دج. كما أن النقل بالسكة الحديدية بولاية وهران، قد عرف تطورا كبيرا بدخول خط وهران أرزيو، والذي كان متوقفا لأكثر من 20 سنة، حيث تم تدشين الخط سنة 2013 ليربط منطقة وهران بالمحقن، ثم تواصل تمديد الخط ليصل إلى منطقة أرزيو السنة الماضية، وذلك إلى جانب الرفع من عدد الرحلات نحو مدينة تلمسان، وتمديد الخط نحو مدينة مغنية الحدودية.

بعد رفض الناقلين دخول حافلات طحكوت الخدمة ... مؤسسة النقل الحضري بوهران تطلق 13 خطا جديدا

أطلقت المؤسسة العمومية للنقل الحضري "إيطو" بوهران 13 خطا جديدا للنقل الحضري وشبه الحضري، إلى جانب إعادة بعث خطوط حضرية اختفت فيها الحافلات منذ سنوات. وتأتي هذه الخطوة حسب مديرية المؤسسة الحضرية للنقل الحضري "إيطو"، لإنعاش النقل بولاية وهران خاصة بوجود عدة أحياء جديدة ينعدم فيها النقل تماما، إلى جانب إعادة المسارات التي اختفت كليا.

 وبخصوص المسارات التي تم بعثها فيتعلق الأمر بالخط 14 الرابط مدينة وهران بمنطقة مرسى الكبير، وهو الخط الذي اختفى منذ سنوات بعد رفض الناقلين العمل به بسبب طول المسار والطوابير المرورية، وخاصة خلال موسم الصيف. كما تم إعادة خط 6 الذي اختفى منذ 15 سنة والرابط مدينة وهران بمنطقة مرافال مرورا بحي شوبو المزدحم، والذي رفض الناقلون الالتحاق به كذلك، إلى جانب خط A الذي يربط حي اللوز بمنطقة قمبيطة ببلدية وهران، وخط 16 الرابط منطقة عين البيضاء ببلدية السانيا بمحطة القطار بحي البلاطو. وبخصوص الخطوط الجديدة التي تمس خاصة الأحياء الجديدة بشرق وجنوب الولاية، فقد تم استحداث خطي 50 و52 اللذين ينطلقان من منطقة حياة ريجنسي بموقع سكنات 700 شقة "أل بي بي" الجديدة، مرورا بحي المدينة الجديدة، ووصولا إلى وسط مدينة وهران، فضلا عن خط 53 الذي ينطلق من حي 4400 مسكن ببلقايد مرورا بحي 2000 مسكن والملعب الجديد بئر الجير مفترق المشتلة المرشد، وصولا إلى محطة النقل القديمة بالحمري.

كما تم تدعيم النقل بخط 54 الذي ينطلق من حي 2000 مسكن ببلقايد وصولا إلى محطة النقل القديمة بالحمري، وخط G1 من حي 4400 مسكن ببلقايد مرورا بالملعب الجديد وصولا إلى محطة الباهية، وخط G2 من ثانوية لطفي إلى محطة الباهية مرورا بطريق الميناء نحو مقر دائرة وهران، وخط G3 من محطة الباهية إلى المدينة الجديدة، وخط 69 من محطة النقل القديمة بالحمري وصولا إلى حي البركي، وكذا خط K3 من قصر الرياضات ببلدية وهران وصولا إلى حي الأمل ببلدية الكرمة، وخط 79 أطلقته شركة خاصة ويربط واد تليلات بوهران. 

ويذكر أن المؤسسة العمومية للنقل الحضري إيطو، كانت قد استنجدت بـ 120 حافلة بعد توقيع شراكة مع مجمع طحكوت للنشاط بالخطوط الحضرية، غير أن نقابات الناقلين رفضت ذلك ودخلت في إضراب دام يومين، نتج عنه استبعاد هذه الحافلات من النشاط بالنقل الحضري؛ ما اضطر المؤسسة العمومية للنقل الحضري للعمل على استحداث خطوط جديدة لتحريك هذا الأسطول من الحافلات.