فيما تم تصدير ألف طن من النفايات الورقية نحو أوروبا

المارغرين والفرينة والجبس ومواد أخرى تدخل إفريقيا

المارغرين والفرينة والجبس ومواد أخرى تدخل إفريقيا
  • 1011
رضوان. ق رضوان. ق

سجل ميناء ولاية وهران خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية نموا هاما في نسبة الصادرات نحو الخارج والتي تنوعت كثيرا. بالمقابل، ارتفع التصدير نحو الدول الإفريقية التي تسعى السلطات العليا إلى تحويلها إلى سوق هامة للمنتجات المحلية، فيما بقي التصدير نحو الدول الأوروبية وأمريكا على نفس المنوال.

كشف المدير الجهوي للتجارة بولاية وهران أمس، أن نسبة الصادرات عبر الموانئ عرفت تطورا ملحوظا منذ مطلع السنة الجارية وذلك بالتزامن ومساعي الدولة للرفع من حجم الصادرات الجزائرية نحو الخارج، وجلب العملة الصعبة للبلاد. وتمثل الدول الإفريقية أهم مستورد للمنتجات الجزائرية، والتي تنوعت بين المواد البيتروكيماوية والأسمدة التي كانت على رأس الصادرات الجزائرية نحو دول إفريقيا، وذلك انطلاقا من مصنع الأمونياك ببلدية بطيوة حيث تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تصدير 7350 طنا من المواد المنتجة بمصنع الأمونياك، إلى جانب منتوج المارغرين الذي بلغ 25 طنا، فضلا عن مادة الجبس من مصنع «كنوف» والتي تجاوزت 60 طنا والخزف بـ38 طنا وفرينة القمح بـ48 طنا. وهي أرقام وإن كانت ضئيلة إلا أنها تبشر بنمو التصدير نحو إفريقيا، يضيف المدير الجهوي للتجارة.

كما عرف التصدير نحو أوروبا تطورا كبيرا تصدرت فيه المواد الفلاحية الصادرة إلى جانب الأسماك، حيث أحصت المديرية الجهوية للتجارة تصدير نحو 412 طنا من المواد الفلاحية، فيما عرف الميناء تصدير 211 طنا من مادة البطاطا التي عرفت أسعارها ارتفاعا بالسوق المحلية، أما منتوج السمك بمختلف أنواعه، فقد سجل تصدير 186 طنا منه و6.5 طن من مادة الجلود و38 طنا من الخزف و36 طنا من الكؤوس الزجاجية التي صدرت نحو إسبانيا، فيما شكل منتوج النفايات الورقية الفارق الكبير وذلك بإحصاء تصدير 1000 طن من نفايات الورق والذي يدخل في إطار سياسة الدولة لاسترجاع الورق والتي أعطت نتائج هامة كشفت عنها حصيلة التصدير خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، إلى جانب كميات كبيرة من المواد البلاستيكية التي صدرت نحو دولة تركيا.