يشارك فيه خبراء في السياحة من فرنسا وتونس

مؤتمر دولي للتسيير الفندقي بعنابة يوم 26 أفريل الجاري

مؤتمر دولي للتسيير الفندقي بعنابة يوم 26 أفريل الجاري
  • القراءات: 788
سميرة عوام سميرة عوام

تحتضن عنابة بين 26 و27 أفريل الجاري المؤتمر الدولي الأول حول التسييرالفندقي والسياحي، الذي ستشارك فيه فرنسا وتونس وشركاء قطاع السياحة ومسيرو الفنادق في الجزائر.

وحسب مدير السياحة بعنابة بونافع نور الدين، فإن هذه التظاهرة السياحية ستكون مفتوحة على محاور عديدة، أهمها التسيير الفندقي ذو النوعية الجيدة خاصة ما تعلق بالفنادق ذات أربعة و5 نجوم التي تحتاج إلى استراتيجية هادفة لتحريك التنمية السياحية الفعالة، والتي تخدم الاقتصاد الوطني مع ترويج النشاط السياحي المعروف بخدماته الراقية.

وقد أكد بونافع على ضرورة إنجاح هذا المؤتمر السياحي الأول من نوعه في الجزائر، والذي يعد مكسبا لمدينة عنابة، خاصة أنه تم اختيارها عاصمة للقطب السياحي في الشرق الجزائري، مضيفا أن مرافقة مسيري الفنادق أصبحت أكثر من ضرورة لجلب الزبائن والسياح، وهو المحور الرئيس الذي يركز عليه هذا اللقاء من خلال تكوين ورسكلة المديرين وأعوان الاستقبال من طرف مؤطرين وأصحاب شركات سياحية كبرى بفرنسا والجارة تونس، لهم خبرة طويلة في النشاط الفندقي والثقافة السياحية في العالم.

من جهة أخرى، قال مدير وكالة سياحية السيد كمال بوعوينة من ولاية سكيكدة خلال ندوة صحفية نظمت لهذا الغرض، إن التحضير لهذا الحدث يسير بوتيرة سريعة بالنظر إلى أهميته ودعوته لعدد هام من الخبراء في الميدان، إلى جانب أصحاب المؤسسات السياحية التي لها خبرة في إنجاح الاستثمار الاقتصادي والسياحي. وحسب المحدث، فإن المشكل المطروح في الجزائر هو نقص التسيير خاصة بالفنادق الكبرى رغم أن الدولة خصصت أموالا طائلة لبناء سلسلة من الفنادق، إلا أن ذلك حال دون توفير خدمات راقية.

وبلغة الأرقام صرح السيد بوعوينة للصحافة بأن هناك 1400 فندق يشتغل في الجزائر و1400 مشروع سيتم إطلاقها، منها 500 فندق دخلت حيز الأشغال، حسب تقرير وزارة السياحة، التي أفرجت عن مخطط طموح يخص توسيع عملية بناء الفنادق حتى سنة 2030، وهو ما يتوجب على حاملي هذه المشاريع الاستفادة من هذه المؤتمرات التي تقدم ندوات تخص التسيير الفندقي من طرف شركاء القطاع الأجانب. 

للإشارة، فإن المحاور الأخرى ستدور حول استحداث فضاء لتكوين أعوان السياحة والاستقبال لتعزيز العملية الفندقية، خاصة خلال موسم الاصطياف الذي تكثر فيه الحركة السياحية.