اعتبر عبد الرزاق مقري، رئيس تحالف حركة مجتمع السلم، أن الوقت قد حان لعقد حلف يجمع بين كافة الوطنيين من أجل الجزائر، في نفس الوقت الذي أكد فيه أن الانتخابات التشريعية القادمة تمثل «خطوة نحو إخراج البلاد من أزماتها».

ومن تقرت بولاية ورقلة، عاد السيد مقري، خلال تجمع شعبي نظمه مساء أول أمس، في إطار الحملة الانتخابية إلى تسعينيات القرن الماضي ومعاناة الجزائريين إبّان تلك الفترة، حيث أكد أن الشعب الجزائري لا يريد تكرار تلك المأساة. كما عاد مقري، إلى التذكير بأن الجزائر تزخر بمفكرين وعلماء قادرين على صنع أقطاب تنعدم فيها «أزمات البطالة والسكن والصحة والتعليم»، وتملك إمكانيات فلاحية تمكّنها من تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الغذائي، فضلا عن توفرها على قدرات في السياحة الجبلية والشاطئية والحموية والدينية.   وكان مقري في تجمع شعبي نظمه أول أمس، بالوادي، اعتبر أن الانتخابات التشريعية القادمة تمثل «خطوة نحو إخراج البلاد من أزماتها خاصة الاقتصادية منها».

وأكد في نفس السياق أن حركة مجتمع السلم «تعادي كل من يحاول التآمر على أمن  واستقرار الجزائر والمساس بالاقتصاد الوطني خدمة لدول أجنبية»، وأن «الخصوم بالنسبة إلينا هم الفاسدون الذين يخدمون مصلحتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة»، معتبرا أن تطور البلاد «مرهون بوصول الراشدين إلى الحكم». ويرى ذات المسؤول الحزبي أن «الممارسة السياسية ليست صراعا على المناصب، بل يجب أن تكون من أجل إعلاء شأن الوطن ومجده». من جهة أخرى أشار مقري، إلى أن تحالف حمس يملك قاعدة شعبية «عريضة ومتجذرة» و«سيفوز» في التشريعيات القادمة لأنه وفق نفس المتحدث «من الأحزاب القوية التي لها من المقومات ما يسمح لها بإدارة الدولة بنجاح». وذكر أن التحالف قرر المشاركة في التشريعيات القادمة «بنيّة صادقة وعزيمة حقيقية»، وهو يحوز «على رجال أكفاء همهم تطبيق برنامج الحركة الذي عنوانه الحلم الجزائري». 

❊ ق/و